DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أسكوبار لحظة تسجيله الهدف في مرماه (وكالات)

أسكوبار.. ضحية عصابات كولومبيا الخطيرة

أسكوبار لحظة تسجيله الهدف في مرماه (وكالات)
أسكوبار لحظة تسجيله الهدف في مرماه (وكالات)
أخبار متعلقة
 
في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994، دخل المنتخب الكولومبي وقد تم ترشيحه بأن يكون البطل المتوّج لهذه النسخة، نظراً للمستويات الكبيرة التي قدّمها الفريق بقيادة أسطورة المنتخب في ذلك الوقت «كارلوس فالديراما»، وتحت إشراف المدرب الكولومبي «ماتورنا»، حيث استطاعت كولومبيا تقديم أجمل مستوياتها في التصفيات المؤهلة عن قارة أمريكا الجنوبية، واختتمت مواجهاتها في التصفيات بفوز كاسح ومهين على منتخب الأرجنتين بخماسية نظيفة، مما جعل لاعب القرن البرازيلي بيليه يصوّت لرفقاء «فالدي» بالحصول على الكأس الذهبية. لكن ما حدث في المونديال فاق كل التوقّعات، حيث خسرت كولومبيا مباراتها الأولى أمام منتخب رومانيا المتطوّر، قبل ان تصطدم مع المنتخب المستضيف امريكا، الذي شهد اللقاء صراعاً حمل في طيّاته الكثير من الأمور السياسية، ناهيك عن مبالغ المراهانات في كولومبيا التي نظّمتها عصابات المافيا هناك في كولومبيا، معتقدة أن المباراة ستحسم لصالحهم، ولتنتهي المباراة بخسارة كولومبيا بهدفين لهدف، كان لأندريس أسكوبار سالداريجا النصيب الأكبر من تبعات تلك الهزيمة المرّة، وذلك بعدما أحرز هدفاً بالخطأ في مرماه، حيث لم تمهله عصابات المافيا في كولومبيا كثيراً، فأطلقوا عليه 12 طلقة أردته قتيلاً بسبب أحداث البطولة، الذين كانوا يرون أنه السبب الأول في الخروج المرّ من المونديال.