أطلقت الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ممثلة في مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل للأورام أمس، الحملة السنوية التوعوية لفعاليات سرطان الثدي تحت عنوان «الوقاية هي الغاية»، بالتعاون مع الجمعية السعودية للأورام.
وأوضح استشاري أورام الثدي رئيس اللجنة العلمية للفعاليات د. متعب الفهيدي، أن جميع البيانات مؤخراً تشير إلى أن سرطان الثدي يشكل عبئاً رئيسياً على الصحة العامة في المملكة، متوقعا أن تزداد معدلات الإصابة بسرطان الثدي مستقبلاً إلى حدٍ كبير، حيث أظهرت دراسة سابقة أن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي ستزداد بنحو 350%، وأن نسبة الوفاة من هذا المرض ستزداد بنسبة 160%، خلال السنوات العشر القادمة بالتالي سيشكل عبئاً أكبر على تكاليف الرعاية الصحية في المملكة.
وبين أن فعاليات الحملة التوعوية التي تستمر حتى نهاية أكتوبر الجاري بدأت منذ وقتٍ مبكر من خلال تنظيم معرض تثقيفي بمركز العيادات الخارجية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بمشاركة الجهات ذات العلاقة، مشيراً إلى أن التوعية تتمثل في الكشف المبكر عن الورم عن طريق اتباع النصائح والإرشادات الطبية التي تحث على عمل الفحص الذاتي الشهري للثدي، والفحص السريري، وإجراء الماموجرام سنوياً للسيدات ذات المعدل العادي ابتداءً من سن الأربعين، والتعرف على الحالة الطبيعية للثدي لكي تتمكن السيدة من معرفة المتغيرات غير الطبيعية.
وأضاف: بلغ عدد الحالات المسجلة 1853 حالة سرطان ثدي بنسبة 16% ولكنه يمثل 29% من جميع السيدات المصابات بالسرطان عموماً، وأن متوسط العمر هو 50 سنة، وأن نسبة التشخيص في المرحلتين الأولى والثانية هي 33% والمرحلة الثالثة 42%، في حين تأتي المرحلة الرابعة بـ 13%.