باتت المضادات الحيوية، التي تنقذ حياة الكثيرين، مهددة بأن تصبح غير فعالة بعد انتشار جين مقاوم للعلاج في جميع أنحاء العالم خلال العامين الماضيين.
وانتشرت بكتيريا تحتوي على الجين المقاوم للمضاد الحيوي الكوليستين، في جميع أنحاء العالم بمعدل ينذر بالخطر.
واكتُشف جين (mcr-1) لأول مرة في الصين عام 2015، ومنذ ذلك الحين عُثر عليه في أكثر من 30 دولة أخرى.
ويُعرف الكوليستين بأنه المضاد الحيوي المخلص أو «الملاذ الأخير»، لأنه يُستخدم عندما تتوقف أجسام المرضى عن الاستجابة للمضادات الحيوية الأخرى، ويوجد لدى هذا المضاد الحيوي آثار جانبية سامة، ولكن الأطباء يستخدمونه بشكل متزايد، نتيجة اتساع نطاق مقاومة مسببات الأمراض.
ونتيجة لمقاومة المضادات الحيوية، قد نضطر للعودة إلى مرحلة يمكن أن تصبح فيها العمليات الروتينية والالتهابات الشائعة، محفوفة بالمخاطر.
لذا، يسعى الخبراء إلى الحد من انتشار الميكروبات المقاومة، من خلال تطوير أنواع جديدة من المضادات الحيوية.
وأظهرت دراسة صينية حديثة مدى انتشار الجين (mcr-1)، في حيوانات البلاد والبشر وكذلك إمدادات المياه.
