وجّه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، بمكافأة لاعبي المنتخب السعودي لفئتي الشباب والكبار للدراجات بمبلغ 200 ألف ريال لكل لاعب، نظير الإنجاز الذي تحقق حتى مساء الأمس، من خلال فوزهما بأربع ميداليات «ذهبية وفضيتين وبرونزية»، وذلك خلال مشاركتهما بمنافسات كأس آسيا الـ(17) للدراجات للمضمار، والمقامة حاليًّا في العاصمة الهندية نيودلهي.
وجاءت باكورة الميداليات، التي تحصّل عليها المنتخب السعودي للدراجات عن طريق اللاعب حسن البراهيم، الذي تمكّن من خطف الميدالية البرونزية في منافسات سباق النقاط لفئة الشباب.
فيما جاءت الميدالية الذهبية عن طريق الرباعي حسن البراهيم وعبدالله المشيخص ويوسف اليوسف وأحمد الحسن، الذين خطفوا المركز الأول في منافسات مسابقة المطاردة الفرقية لفئة الشباب.
أما الميداليتان الفضيتان، فقد جاءتا من خلال الحلول في المركز الثاني بمنافسات سباق السرعة الفرقية للشباب والكبار، حيث مثّل منتخب الشباب الثلاثي حسن البراهيم وعبدالله المشيخص وأحمد الحسن، بينما مثّل منتخب الكبار الثلاثي محمد المشيخص وعبدالعزيز الخويتم وأيمن الحبرتي.
وبالإضافة للميداليات الأربع، فإن المنتخب السعودي للدراجات مرشح قوي لإضافة الميدالية الذهبية الثانية، من خلال منافسات سباق المطاردة الفرقية للكبار، الذي يمثله فيها الرباعي مصطفى الربيع وعلي جساس وحسن الجمعة وأيمن الحبرتي.
ولعل ناديي السلام والفتح، اللذين تتكون منهما قائمة المنتخب المشارك في البطولة الآسيوية بالمناصفة، هما من أبرز الأندية التي تهتم باللعبة بشكل مميز، وتحرص على إقامة المعسكرات الخارجية بشكل سنوي لفرقها بمختلف فئاتها، حتى باتت بيئة خصبة لتخريج اللاعبين المؤهلين، القادرين على تشريف الوطن في مختلف المشاركات الخارجية.
«اليوم» كانت لها وقفة خاصة مع رئيس نادي السلام فاضل النمر، الذي أعطى فريق الدراجات اهتماما خاصا، رغم الظروف المادية الصعبة التي يعاني منها النادي، قال فيها: «أهدي هذا الإنجاز الآسيوي المتميز إلى مقام خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-، وإلى سمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله-، على الاهتمام والرعاية اللذين يجدهما جميع منسوبي الرياضة في المملكة منهما، من أجل الحرص على تحقيق المنجزات الرياضية على كل الأصعدة». وأضاف: «ان هذا المنجز نهديه الى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على الرعاية والتوجيهات والدعم والتشجيع، الذي نجده كمسؤولين رياضيين من سموهما الكريمين، وذلك من خلال اللقاءات التي تعقد معنا والحث على تبني المواهب وتشجيعها من أجل تحقيق المنجزات الرياضية».
