¿ حالات دهس تتكرر؛ بسبب عدم وجود إشارات للمشاة في بعض الشوارع، وعدم التقيد بها من العابرين، منها حادثة قبل أيام بشارع رئيسي في الخبر، تلك حادثة واحدة من حوادث متعددة يذهب ضحيتها أناس من أطراف مختلفة قائد السيارة وعابر الطريق وغيرهم، وهو ما يتطلب تفعيل إشارات عبور المشاة من عدة عوامل، منها: حملة توعية مركزة ومؤثرة بأهمية وضرورة الالتزام بها، ومن ثم مخالفة المخالف، مثل ما حدث لحزام الأمان في بداياته دون تراخٍ، لأن ذلك يشكل حماية بعد الله من حوادث تؤدي للإعاقة والوفاة من عدم التقيد بعبور الطريق والسرعة بالعبور والمخالفة مع أن الانتظار لا يأخذ وقتا طويلا.
¿ كذلك نشرها بمواقع متعددة، حسب ما يراه المرور مناسبا، من خلال دراسته ومتابعته للموقع، بحيث لا تكون على حساب موقع دون آخر، يجب الاعتراف بأن هناك أناسا «ما عندهم صبر» حتى لو ثانية ولا يدرك خطورتها أو أنه يعرف ويتجاهل هذا ليس أمامه إلا فرض مخالفة على أي تجاوز يهدد حياته، مثل قائد السيارة الذي يقطع إشارة المرور، ويجب ربط الحصول على رخصة القيادة واستمارة السيارة بمعرفة طريقة العبور والتفاصيل، هناك إشارات مرور- كما هو معروف- تحدد وقت العبور والانتظار إضافة إلى وجود صوت ينبه الشخص للتوقف، ويحسب الوقت إلى نهايته، ثم يعبر، وهي متوفرة عبر برامج تقنية متطورة ومعمول بها في دول عديدة.
ومضة:
¿ المرور والجهات ذات العلاقة يملكون تجربة ثرية طويلة، تؤهلهم للخروج بعمل نظري وتنفيذي ناجح؛ للحماية من خطورة الطريق دون انتباه ولا مبالاة، ليس من المقبول أن تتحول بعض الشوارع إلى مساحات للتمشية وعبورها من أي مكان.