انطلق سباق التحدي العالمي للطاقة الشمسية، اليوم الأحد، إذ تقطع 42 سيارة تعمل بالطاقة الشمسية المناطق النائية بين شمال استراليا المداري وشواطئها الجنوبية في سباق شاق يمتد ثلاثة آلاف كيلو متر.
ومن المتوقع أن تقطع معظم السيارات، التي تعتمد على الطاقة الشمسية، المسافة من مدينة داروين في شمال البلاد إلى اديليد الجنوبية في أسبوع بسرعة تتراوح بين 90 و100 كيلو متر في الساعة.
وقال مدير السباق كريس سيلوود إن الحدث الذي يجري كل عامين اجتذب فرقا من نحو 40 دولة.
وأضاف: "هذه هي المرة الثلاثون التي يجري فيها سباق بريدجستون للتحدي العالمي للطاقة الشمسية ويريد المتنافسون أن يكونوا جزءا من ذلك، جذبهم للتحدي القواعد الجديدة التي تخفض حجم المصفوفة الشمسية دون تقليص حجم السيارة".