أصدر رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبد المحسن آل الشيخ قرارا يقضي بتكليف الحارس الدولي السابق حسين الصادق ليكون ممثلا للهيئة العامة في الاجراءات والترتيبات الخاصة بتأسيس أكاديمية «أوليفر كان»، ومتابعة كل ما يتعلق بذلك، على أن يبدأ مهامه اعتبارا من الأسبوع القادم.
قصة الصادق مع الكرة، انطلقت مبكرا من خلال فريق الربيع بجزيرة تاروت، قبل أن تقوده مفارقة غريبة للانضمام إلى صفوف نادي النور بسنابس في العام (1988)م، ليبدأ مسيرة التألق معه بالتحديد في تصفيات الصعود لدوري الدرجة الأولى، والتي أقيمت في تبوك، وهو ما شجع مدرب المنتخب السعودي لدرجة الشباب على ضمه للمعسكر الاستعدادي لبطولتي كأس فلسطين ببغداد والصداقة بعمان، حيث نجح بعد ذلك في قيادة المنتخب السعودي لتحقيق لقب بطولة الصداقة، وثالث كأس فلسطين.
ويبدو أن بروز الصادق مع منتخب الشباب، شجع الكثير من الأندية على التفكير بالحصول على خدماته، حيث كان قريبا جدا من ارتداء شعار زعيم الكرة السعودية، لكنه غير مساره بشكل مفاجئ نحو الخبر، لكي ينضم إلى صفوف نادي القادسية.
القادسية، كان بداية فصل آخر من فصول التألق، الذي لم يخل من التحديات والصعوبات، لكنه نجح فيه، ليقود أبناء الخبر نحو تحقيق أول لقب في تاريخهم، وهو لقب كأس ولي العهد، قبل أن يساهم بشكل كبير في تحقيق الفريق لأكبر انجازاته، من خلال الظفر بلقب كأس الكؤوس الآسيوية في العام (1992)م.
تواجد الصادق بشكل مستمر في صفوف المنتخب السعودي إلى جوار عملاق الحراسة السعودية محمد الدعيع، قاد الاتحاد للتفكير في ضمه، وهو ما نجح فيه خلال العام (1998)م، في صفقة وصفت حينها بالأكبر فيما يتعلق بانتقال حراس المرمى بين الأندية السعودية.
وتعتبر مسيرة الصادق مع الاتحاد، هي الأبرز له على مستوى الأندية، حيث بات أحد أبرز لاعبيه على مر التاريخ، من خلال تحقيقه للعديد من البطولات المحلية، وكذلك الخارجية، ولعل أبرزها دوري أبطال آسيا في العامين (2004)م و(2005)م.
أما على مستوى المنتخب السعودي، فمشاركات الصادق كانت متميزة جدا، بدءا من منتخب الشباب، الذي تألق معه أثناء المشاركة في كأس العالم للشباب (1993)م باستراليا، لتطلق عليه الصحافة الأسترالية حينها لقب «أسد أستراليا».
واصل الصادق تألقه مع المنتخب السعودي، حيث ساهم في تأهل المنتخب السعودي الأول لنهائيات كأس العالم (1994)م بأمريكا، كما برز خلال مشاركته مع المنتخب السعودي الأولمبي في أولمبياد اتلانتا في العام (1996)م.
وعقب مسيرة غاية في التميز مع الفريق الاتحادي والمنتخب السعودي، قرر الصادق اعتزال اللعب في العام (2007)م، لتقوده ثقافته العالية، ولباقة حديثه، اضافة إلى جرأة طرحه، وقدراته الفنية، إلى المجال الإعلامي، من خلال التحليل الفني في عدد من القنوات الفضائية، قبل أن يقرر خوض تحد جديد مع نادي الخليج، من خلال تعيينه كمشرف عام على الفريق الأول لكرة القدم، حيث نجح في ترتيب البيت الكروي الخلجاوي، وقاده للصعود للدوري السعودي للمحترفين والبقاء فيه لعدة أعوام، قبل أن يهبط منه في العام الماضي.
ولا تعتبر تجربة الصادق هي الأولى على المستوى الإداري، حيث سبق وأن عينته الادارة الاتحادية مسئولا عن الاحتراف عقب اعتزاله اللعب.
أصدر رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبد المحسن آل الشيخ قرارا يقضي بتكليف الحارس الدولي السابق حسين الصادق ليكون ممثلا للهيئة العامة في الاجراءات والترتيبات الخاصة بتأسيس أكاديمية «أوليفر كان»، ومتابعة كل ما يتعلق بذلك، على أن يبدأ مهامه اعتبارا من الأسبوع القادم.
قصة الصادق مع الكرة، انطلقت مبكرا من خلال فريق الربيع بجزيرة تاروت، قبل أن تقوده مفارقة غريبة للانضمام إلى صفوف نادي النور بسنابس في العام (1988)م، ليبدأ مسيرة التألق معه بالتحديد في تصفيات الصعود لدوري الدرجة الأولى، والتي أقيمت في تبوك، وهو ما شجع مدرب المنتخب السعودي لدرجة الشباب على ضمه للمعسكر الاستعدادي لبطولتي كأس فلسطين ببغداد والصداقة بعمان، حيث نجح بعد ذلك في قيادة المنتخب السعودي لتحقيق لقب بطولة الصداقة، وثالث كأس فلسطين.
ويبدو أن بروز الصادق مع منتخب الشباب، شجع الكثير من الأندية على التفكير بالحصول على خدماته، حيث كان قريبا جدا من ارتداء شعار زعيم الكرة السعودية، لكنه غير مساره بشكل مفاجئ نحو الخبر، لكي ينضم إلى صفوف نادي القادسية.
القادسية، كان بداية فصل آخر من فصول التألق، الذي لم يخل من التحديات والصعوبات، لكنه نجح فيه، ليقود أبناء الخبر نحو تحقيق أول لقب في تاريخهم، وهو لقب كأس ولي العهد، قبل أن يساهم بشكل كبير في تحقيق الفريق لأكبر انجازاته، من خلال الظفر بلقب كأس الكؤوس الآسيوية في العام (1992)م.
تواجد الصادق بشكل مستمر في صفوف المنتخب السعودي إلى جوار عملاق الحراسة السعودية محمد الدعيع، قاد الاتحاد للتفكير في ضمه، وهو ما نجح فيه خلال العام (1998)م، في صفقة وصفت حينها بالأكبر فيما يتعلق بانتقال حراس المرمى بين الأندية السعودية.
وتعتبر مسيرة الصادق مع الاتحاد، هي الأبرز له على مستوى الأندية، حيث بات أحد أبرز لاعبيه على مر التاريخ، من خلال تحقيقه للعديد من البطولات المحلية، وكذلك الخارجية، ولعل أبرزها دوري أبطال آسيا في العامين (2004)م و(2005)م.
أما على مستوى المنتخب السعودي، فمشاركات الصادق كانت متميزة جدا، بدءا من منتخب الشباب، الذي تألق معه أثناء المشاركة في كأس العالم للشباب (1993)م باستراليا، لتطلق عليه الصحافة الأسترالية حينها لقب «أسد أستراليا».
واصل الصادق تألقه مع المنتخب السعودي، حيث ساهم في تأهل المنتخب السعودي الأول لنهائيات كأس العالم (1994)م بأمريكا، كما برز خلال مشاركته مع المنتخب السعودي الأولمبي في أولمبياد اتلانتا في العام (1996)م.
وعقب مسيرة غاية في التميز مع الفريق الاتحادي والمنتخب السعودي، قرر الصادق اعتزال اللعب في العام (2007)م، لتقوده ثقافته العالية، ولباقة حديثه، اضافة إلى جرأة طرحه، وقدراته الفنية، إلى المجال الإعلامي، من خلال التحليل الفني في عدد من القنوات الفضائية، قبل أن يقرر خوض تحد جديد مع نادي الخليج، من خلال تعيينه كمشرف عام على الفريق الأول لكرة القدم، حيث نجح في ترتيب البيت الكروي الخلجاوي، وقاده للصعود للدوري السعودي للمحترفين والبقاء فيه لعدة أعوام، قبل أن يهبط منه في العام الماضي.
ولا تعتبر تجربة الصادق هي الأولى على المستوى الإداري، حيث سبق وأن عينته الادارة الاتحادية مسئولا عن الاحتراف عقب اعتزاله اللعب.