في روسيا الاتحادية سعدت برؤية صفحة جديدة من صفحات منجزات هذا الوطن بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- للجمهورية الروسية، مؤسساً لمرحلة جديدة من حرص المملكة العربية السعودية على نشر الخير والسلام في هذا العالم.
وفي المنطقة الشرقية رأيت صفحة وطنية أخرى بحضوري إثنينية إمارة المنطقة الشرقية، والتي أستطيع أن أسميها إثنينية المبادرات، ففي كل إثنين يعرض في ديوان الإمارة إنجاز وطني جديد، بقيادة الأمير المثقف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -وفقه الله.
أنا فخور بوطني كما أنا فخور بمنجزاته وقادته، وفخور بمجالسه المفتوحة التي هي مدارس يتعلم فيها الكبار من الصغار، وما توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بإشراك طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في الإثنينية إلا ترسيخ لهذا المبدأ، بالإضافة إلى ما فيه من زرع للوطنية من خلال أصدق صورة لها وهي الإنجازات التي تستحق الفخر.
في إثنينية التقنية لهذا الأسبوع كان الفرسان رجال المعهد التقني السعودي لخدمات البترول بقيادة سعادة المهندس عبدالله اليامي وفريق النجاح الذين مثّلهم حسام تكروني وخالد العبد الواحد وطاهر الشبيب وغازي المستنير ومحمد فقيه، والذين تحدثوا عن قصص نجاح بثقة ووطنية وتميز.
المعهد التقني السعودي لخدمات البترول تأسس عام 2008 بشراكة استراتيجية بين وزارة البترول والثروة المعدنية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة شيفرون العربية السعودية، ويهدف لتدريب وتطوير الشباب السعودي فنياً وتقنياً وفق أعلى المعايير الدولية للعمل في كبرى شركات البترول والغاز، وقد افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف مراكز التدريب التابعة للمعهد في مدينتي الدمام والخفجي عامي 2013 و2014، واليوم قدم المعهد للوطن 6747 خريجاً يعملون في كبرى الشركات العاملة في مجال الطاقة، وفاز بالمركز الأول على مستوى العالم كأفضل معهد مقدم للتدريب للعام 2017 في مسابقة Getenergy العالمية التي أقيمت في لندن، بالإضافة إلى الاعتماد الأكاديمي من مؤسسات اعتماد دولية، وجوائز محلية وخليجية ودولية.
«معاً نحو مستقبل مشرق للشاب السعودي» هذا هو شعار المعهد، وليت شبابنا يتوجهون لمثل هذا الصرح، ليساهموا في بناء المستقبل المشرق لهذا الوطن، فلا مستقبل مشرق بلا شباب جادين!