يرجع تاريخ بداية التعليم شبه النظامي في الأحساء إلى ما قبل 1019هـ، حيث كان الطلاب يتنافسون حول حلقات العلم في المساجد، والتي أوقفوا عليها المزارع والمساكن، ولعل من أشهر هذه المدارس مدرسة القبة التي تأسست في عام 1019هـ.
واستمر التعليم في الأحساء بين ازدهار وضمور حتى عام 1356هـ، حيث تم افتتاح أول مدرسة حكومية نظامية عُرفت باسم مدرسة الأحساء الأميرية بالقرب من القيصرية.
وبمرور السنوات زاد عدد المدارس وما صاحبها من زيادة في عدد الطلاب مما ترتب عليه افتتاح إدارة للتعليم للإشراف المباشر على العملية التعليمية استقر بها المقام في المقر الحالي في حي الروضة وذلك قبل أكثر من 40 عاما.
ومع ازدياد عدد الأقسام واستحداث إدارات جديدة، أصبح المقر عاجزا عن استيعاب الجميع فتم توزيع بعض الأقسام والإدارات على أماكن متفرقة ومتباعدة، وهو ما يشكل عبئا جسيما على قادة المدارس، حيث التنقل من مكان لآخر لتحقيق مصالح أعمالهم.
وقد أصبح من المأمول وبعد هذا العمر الطويل للعملية التعليمية في الأحساء التفكير في إنشاء إدارة جديدة يتم فيها لم شمل كافة الإدارات والأقسام.. كلنا أمل في ذلك.