DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

استهداف 30 ألف طالبة وموظفة بحملة جامعة الإمام عبدالرحمن

استهداف 30 ألف طالبة وموظفة بحملة جامعة الإمام عبدالرحمن

استهداف 30 ألف طالبة وموظفة بحملة جامعة الإمام عبدالرحمن
أخبار متعلقة
 
تنطلق صباح اليوم الحملة الإقليمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتي تقام في رحاب جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للسيدات بحضور عميدة اقسام الطالبات د. دلال التميمي، والبرفيسورة فاطمة الملحم رئيسة الحملة رئيسة وحدة تصوير الثدي بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، وتستهدف الحملة أكثر من 30 ألف طالبة وموظفة في الجامعة على مستوى الفروع والكليات. وأشار مدير جامعة الإمام عبدالرحمن المشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر د. عبد الله الربيش الى ان الجامعة والمستشفى الجامعي حريصان على خدمة المجتمع وتقديم كل ما من شأنه أن يقدم الرعاية والتثقيف الصحي بالشكل الامثل للمجتمع كافة، وهذه هي المهمة الرئيسية التي ترسم الدور المحوري الهام نحو خدمة المجتمع، وما هذه الحملة الا دليل على ما تقوم به الجامعة والمستشفى نحو خدمة سيدات المنطقة في الكشف المبكر لسرطان الثدي، متمنيًا الشفاء للجميع. وذكرت رئيسة الحملة وكيلة كلية الطب البرفيسورة فاطمة الملحم ان هناك 10 دول توحدت في اطلاق رسالة موجهة هدفها ان الكشف المبكر هو الحل، مشيرة الى أن الحملة تستهدف السيدات لتوعيتهن بأحدث الطرق في الكشف المبكر، ودور العوامل الجينية والوراثية كأسباب رئيسية للإصابة بسرطان الثدي، ودور الإعلام في رفع مستوى التوعية لدى السيدات عن خطر الإصابة بسرطان الثدي وكيفية الاكتشاف المبكر وأثره على ارتفاع نسبة الشفاء الكامل التي تصل إلى 95% في حالة الكشف المبكر. وأضافت الدكتورة الملحم انه سيشارك في الحملة 6 جهات حكومية لانارة مبانيها وتوزيع كتيبات خاصة عن الوقاية من سرطان الثدي، حيث إن الحملة هذا العام ستكون بشكل مختلف عن الحملات السابقة بتفعيل وسائل التواصل الاجتماعي والتوعية داخل الجامعة وخارجها وكافة المرافق التابعة لها، كما تستهدف الحملة اكثر من 30 الف طالبة وموظفة في الجامعة على مستوى الفروع والكليات، وتسعى الجامعة ممثلة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر من خلال هذه الحملة وسابقاتها من الحملات الى الاستمرار طوال العام بالتثقيف والوعي وليست مقتصرة على شهر أكتوبر، حيث ان التوعية تستلزم الاستمرارية للوقاية الكاملة والتامة بإذن الله من سرطان الثدي، وهذا ما يؤكد وصول الرسالة التي نعمل عليها ونقدمها للمجتمع خلال الأعوام الماضية.