DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شيخ شمل قبيلة بني هاجر الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري (اليوم)

موجة غضب جديدة.. أنباء عن سحب قطر جنسية شيخ شمل بني هاجر

شيخ شمل قبيلة بني هاجر الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري (اليوم)
شيخ شمل قبيلة بني هاجر الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري (اليوم)
تداولت حسابات قطرية على منصة التدوينات المصغرة «تويتر» أنباء عن قيام الدوحة بإصدار قرار قضى بسحب جنسية شيخ شمل قبيلة بني هاجر الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري، بالإضافة لأفراد من عائلته، بسبب رفض القبيلة الإساءة إلى المملكة وشقيقاتها. وقبيلة بني هاجر قبيلة عربية عريقة تتوطن في مساحة واسعة من الجزيرة العربية تتركز في شرق المملكة وقطر وتمتد إلى دول خليجية أخرى، مثلها مثل قبيلتي بني مرة والعجمان وقبائل عربية أخرى. وجاءت هذه الإجراءات التعسفية من قبل نظام الحمدين في تواصل للسلوك القمعي وغيرالسوي والمخالف لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تجرم مثل هذه الأفعال والانتهاكات، وهذا السلوك الهمجي الذي درجت عليه السلطات القطرية في انتهاكات مروعة تجاه سكانها أصحاب البلاد الأصليين، فيما تقوم بالمقابل بتجنيس مرتزقة أجانب وإرهابيين من مختلف الدول يتمتعون بخيرات البلد الداعم الأكبر في العالم للإرهاب والجماعات المتطرفة. ودشن مغردون في تويتر أمس وسما بعنوان (#سحب - جنسية_شيخ_شمل_الهواجر)، أعربوا من خلاله عن استيائهم البالغ من السياسات القطرية القمعية، التي تتبناها الدوحة تجاه معارضيها، مؤكدين أن تلك السياسات لن تؤتي ثمارها ولها عواقب وخيمة. ##أسباب وتفاصيل وتأتي هذه التطورات المؤسفة في أعقاب سحب نظام الدوحة الجنسية من شيخ شمل قبيلة آل مرة الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم، و54 فردا من القبيلة في الأسابيع الماضية. وصادرت أموالهم، ما أثار موجة غضب بين مشايخ وأبناء آل مرة في قطر والخليج، وآثار استياء ابناء القبائل في الجزيرة العربية وشيوخها. وكان شيخ قبيلة بني هاجر الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري قد استنكر تصرفات الحكومة القطرية تجاه جيرانها في الخليج خلال لقائه مع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، في يونيو الماضي، والذي أكد فيه رفضه لما تقوم به الدوحة من أعمال تهدد الأمن الداخلي لدول الخليج. من جانبه، قال المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني: «قريبا بإذن الله تفاصيل خاصة عن سحب جنسية شيخ شمل الهواجر من قبل التنظيم القطري». وأضاف القحطاني، في سلسلة تغريدات له على «تويتر»: «تخيلوا أن عدد شعب قطر بالكامل وفي أعلى التقديرات 120 ألفا. وعدد من سحبت جنسياتهم يفوق الـ6 آلاف، أي 5% من السكان.. هل فوق هذا الجنون جنون؟». ##هدر المال وتابع المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني في تغريدة حول الهدر المالي وأموال قطر التي يبددها نظام الحمدين على المرتزقة والمؤامرات ضد المملكة والدول العربية. وغرد بقوله «وإذا أخذنا بالاعتبار أن قطر هي ثالث أكبر مصدر للغاز في العالم ومساحتها أصغر من حي في الرياض، فلكم أن تفكروا بحجم الضياع والهدر المالي». واعتبر أنه «لو كانت هذه السلطة عاقلة لبلغ فيها الترف أن تبني بيوتا من الذهب والألماس لشعبها، لكنها أضاعت الأموال بالإرهاب والانقلابات والعهر السياسي». ##أحوال القبائل وفي السياق، كشفت مصادر مطلعة في جنيف أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اشترطت اطلاع أي وفد دولي يزور قطر على أحوال القبائل التي تشكو اضطهاد السلطات القطرية لها، قبل ترتيب أي زيارة للدوحة. وأوضحت أن وفدها الذي من المقرر أن يزور الدوحة قريبا، أصر على مناقشة كل أوضاع حقوق الإنسان في قطر، بما فيها شكاوى قبيلة الغفران وعشيرة آل مرة من سحب الجنسية القطرية من أبنائهما. وكان علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر قد زعم أن المفوضية سترسل بعثة فنية إلى الدوحة للنظر في تداعيات الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب تجاه قطر، وقال: إن البعثة «سترفع تقريرا إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان الذي سيطرحه بدوره على مجلس حقوق الإنسان، غير أن مصادر المفوضية أكدت الحرص على الاطلاع على كل ملفات حقوق الإنسان في قطر، بعد أن تلقت شكاوى رسمية من أبناء القبائل ومنظمات حقوقية عربية بشأن أشكال الاضطهاد. ويواجه ابن صميخ غضباً عارماً في أوساط ابناء عمومته من قبيلة آل مرة، ويتهمونه، وقليل من أبناء القبيلة، بموالاة المرتزقة الأجانب في قطر على حساب حقوق القبيلة وكرامة أبنائها، وعلى حساب الحقوق الوطنية للمواطن القطري. وتقول المصادر: إن المفوضية الدولية تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تؤكد سحب الجنسية من عدد من أبناء قبيلة الغفران وعشيرة آل مرة وطردهم من البلاد. ##تظاهرات بالهند خرجت في مدينة كيرلا الهندية مظاهرات تندد بالتمويل القطري للإرهاب وسياسات الدوحة الداعمة للعنف في بلادهم وفي دول أخرى. وطالب المتظاهرون الحكومة الهندية بالتدخل لوقف التمويل القطري للإرهاب في كيرلا والهند. وحمل عشرات الأشخاص لوحات تحمل صور أمير قطر السابق حمد بن خليفة ووزير خارجيته حمد بن جاسم وقد رسم عليها إشارة X وكتب عليها: نحن ندين قطر التي تمول الإرهاب. كما ناشدوا رئيس الوزراء ناريندرا مودي اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العمالة الهندية في قطر حيث يعمل الآلاف في ظروف قاسية بمنشآت كأس العالم 2022. وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» قد دعت قطر إلى اتخاذ إجراءات عاجلة؛ لإنقاذ نحو 800 ألف عامل يعملون في العراء وبعضهم يبني منشآت كأس العالم 2022، مشيرة إلى أنهم يعملون تحت درجات حرارة حارقة أدت إلى وفاة المئات منهم، منتقدة الاستهتار الذي تعامل به الدوحة العمال. ويوجد في قطر تقريبا 2 مليون عامل وعاملة مهاجرين، يشكلون حوالي 95 في المائة من إجمالي قواها العاملة. ويعمل نحو 40 في المائة أو 800 ألف من هؤلاء العمال في قطاع البناء، بينهم نسبة كبيرة من الهنود الذين يعملون في ظروف قاهرة.