أخبار متعلقة
مختبر التمور بالمصنع
وقال: دور المصنع هو استقبال تمور المزارعين الراغبين في توريد تمورهم لبرنامج خادم الحرمين الشريفين لشراء التمور والذي يقضي باستلام التمور بمواصفات معينة لتقديمها كمعونات عينية حسب الإجراءات النظامية المتبعة وإتمام إجراءات الاختبار، منوها بأن البرنامج يخدم المزارعين، حيث نستلم 15 ألف طن تمور من مزارعي الأحساء ومن خارجها حوالي 10 آلاف طن. وأشار إلى التعاقد مع عدد من العمالة المؤقتة التي يحتاجها المصنع خلال موسم التمور والتي تعمل على تعبئة التمور المستلمة بشكل صحيح حسب الأصول الفنية المعتمدة في هذا المجال، مروراً بمراحل الحفظ والتبخير والغسيل والتنقية والتجفيف والوزن وغيرها وتشغيل وصيانة خطوط الإنتاج بالمصنع ومرافقه الأخرى من مستودعات مبردة وغير مبردة ومعدات وآلات وغيرها، ونعمل في المصنع كذلك على توفير قطع الغيار اللازمة لأغراض الصيانة في الوقت المناسب ومتابعة إجراءات الشحن للدول والجهات والهيئات المستفيدة حسب الكميات التي تحدد لكل منها من قبل جهة الاختصاص، وتقييم برامج العمل وتعبئة التمور الحالية في المصنع واقتراح خطط وبرامج تطوير العمل وطريقة التعبئة بما يساعد على تحسين جودة المنتج وخفض التكلفة، بالإضافة إلى تقديم المشورة الفنية للراغبين من القطاع الخاص في إنشاء مصانع للتمور وتحسين وتنظيم العمل لديهم. وأشار الشعبي إلى أن عدد المسجلين في توريد التمور من المزارعين بلغ حوالي 4 آلاف مزارع من داخل وخارج الأحساء وقد تم تقدير استلام التمور من كل مزارع بحسب المواصفات وبعملية حسابية تخدم المزارعين الصغار. من جانبه أكد مسؤول متابعة البوابة الإلكترونية بالمصنع فارس بوعركة أن التسجيل الإلكتروني للمزارعين لتوريد تمورهم للمصنع ساعد كثيرا في عملية التسجيل وسرعتها بعد إدخال بيانات المزارعين وشهادة الزكاة وغيرها.
ولفت إلى أن العمالة في المصنع تتسلم التمور من المزارعين ومن ثم وزنها وفرزها وتنظيفها وتغليفها ومن ثم شحنها للجهات المستفيدة، وفقا للاشتراطات والمواصفات الفنية المطلوبة من خلال الإجراءات المتبعة. يشار إلى أن المصنع دُشن في عام 1404هـ لغرض شراء فائض التمور من المزارعين بأسعار تشجيعية وتعبئتها تمهيدا لتوزيعها على المحتاجين داخل وخارج المملكة.