قال محللو وكالة «موديز»، في مذكرة بحثية، إن قبوع أسعار النفط أدنى 50 دولارا للبرميل لن يسهم في تعزيز أعمال النفط الصخري في الولايات المتحدة وتمكينه من تحقيق عائدات مقبولة. وتمكنت شركات التنقيب والإنتاج في الولايات المتحدة من خفض التكاليف بشكل ملحوظ منذ انهيار أسعار النفط في أواخر عام 2014، لكن «موديز» تؤمن بصعوبة خفض النفقات بشكل أعمق، وهو ما إن حدث سيعقبه ارتفاع في رسوم خدمات الحقول النفطية وفقا لرؤية الوكالة. وأوضحت المذكرة، أن هذا السبب لن يمكن الشركات الأمريكية من تحقيق عائدات كبيرة على رأس المال الموجه لعمليات الإنتاج الجديدة، ما لم تنتعش أسعار النفط والغاز الطبيعي. وكتب المحللون: رغم التحسن الكبير في هياكل التكلفة، لن تكون شركات التنقيب والإنتاج قادرة على تحقيق كفاءة رأسمالية تذكر، سوى مع بقاء خام «نايمكس» أعلى 50 دولارا للبرميل، وارتفاع أسعار الغاز فوق 3 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية.