كما كان متوقعا تمت إقالة مدرب الفريق النصراوي، فالمعطيات الفنية والنفسية للفريق لم يطرأ عليها أي عمل ملموس بأن الفريق سيكون منافسا ومحققا لأي منجز، فالمدرب أخفق في التعرف على إمكانيات اللاعبين، بشكل يجعل الفريق مستقرا، وأخفق في رسم أي نهج تكتيكي جيد.
** إخفاق المدرب لا يعفي اللاعبين من المسؤولية، فهناك وكما ذكرت سابقا لاعبون بالفريق غير قادرين على عمل أي فوارق فنية يستحقون من خلالها ارتداء شعار النصر واستغرب لفريق يريد تحقيق الألقاب ان يكون ضمن أفراده مثل هؤلاء.
** حتى الآن الفريق الذي تنطبق عليه مواصفات الفرق الثقيلة والقوية والقادرة على تحقيق لقب الدوري السعودي للمحترفين هو الفريق الهلالي، فريق يمتلك عددا من اللاعبين المميزين والمدرب خلق بيئة تنافسية بينهما، عكس ما يحدث في النصر بعض اللاعبين ضامن المركز حتى في أسوأ حالاته!
** سألني بعض الأحبة الاتفاقيين عن مدرب الفريق بعد الخسارتين المتتاليتين من القادسية والشباب، فقلت هل تعلمون هدف فريقكم هذا الموسم؟ لكي تختار أو تقيم مدربا لا بد أن يتوافق ذلك الاختيار مع الهدف الذي تريده، فالاتفاق لم يحدد الهدف، هل تحقيق إحدى البطولات او المنافسة على البطولات او تحقيق مراكز متقدمة بترتيب الدوري او البقاء بالمنطقة الدافئة أو الهروب من الهبوط؟
** أعتقد أن الإدارة الاتفاقية هدفها بقاء الفريق ولذلك فإن البقاء يتحقق لها مع هذا المدرب ولذلك فليس من المعقول عدم تقبل الخسارة إذا كان الهدف البقاء ولو كانت الأهداف افضل والطموح اعلى لركزت على التعاقدات وليس المدرب فقط، وأفضل التعاقدات حتى الان تتمثل بالمنطقة الخلفية وهذا دليل واضح يتفق مع هدف البقاء.
** ليس الأهم التوقف على طريقة وأسلوب رئيس هيئة الرياضة، بل الأهم على القرارات فهي قرارات جميلة وتحقق قفزة نوعية لكرة القدم، ولكن أعتقد أن قرار التعاقد مع لاعب مواليد بالفترة الشتوية يجب ألا يكون على حساب اللاعب السعودي، فاللاعبون غير السعوديين سيكون عددهم سبعة، ولذلك فإن إقرار ألا يكون داخل الملعب إلا خمسة مثلا أو أربعة من السبعة سيكون جميلا فيحق لكل فريق تسجيل اللاعبين السبعة، ولكن داخل الملعب العدد يجب أن يكون اقل مع إمكانية تبديل لاعب غير سعودي بآخر من اللاعبين السبعة، ولكن ارتفاع غير السعوديين الى سبعة لاعبين أعتقد غير جيد على المدى البعيد للكرة السعودية.
** حتى الجولة الرابعة تمت إقالة اثنين.. الشباب أقال سامي الجابر الذي لم يستطع ان يبرز نفسه كمدرب كما كان بارزا كلاعب، والنصر أقال غوميز وكنت وما زلت اعتقد ان مدرب الأهلي سيكون أحد ضحايا الدوري في ظل المستويات والنتائج التي يقدمها الفريق.
** اعتقادي الشخصي بأن دياز صنع فريقا قويا قادرا على التسجيل ولكنه في نفس الوقت ما زال غير قادر على صناعة دفاع قوي، ولذلك فان الهلال في مباراة البارحة قادر على التسجيل، ولكن هل سيكون قادرا على حماية مرماه؟
** توقعي الشخصي بأن الهلال سيصل- بإذن الله- للمباراة النهائية، فهو كما أشرت في أفضل حالاته كفريق وكأسماء، بالرغم من قوة الفريق الإيراني.
