أصدرت الإدارة الأمريكية، أمس، مرسوما جديدا حول الهجرة تضمن تشديدا للقيود على مواطني بعض الدول وعلى رأسها إيران، وأضاف دولا جديدة لقائمة المحظورين من دخول الولايات المتحدة، بينما رفع اسم السودان من هذه القائمة.
ويضع المرسوم الجديد قيودا على السفر إلى الولايات المتحدة لمواطني 8 دول، هي: كوريا الشمالية وفنزويلا وتشاد (وهي الدول الجديدة المشمولة بمنع السفر)، بالإضافة لإيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن. وتختلف القيود التي يفرضها المرسوم، بحسب كل دولة. ويحظر المرسوم على جميع مواطني كوريا الشمالية وتشاد دخول الأراضي الأمريكية، بينما يقتصر الحظر المتعلق بفنزويلا على أعضاء في هيئات حكومية وعائلاتهم. أما العراقيون، فسيخضعون لفحص إضافي لدخول أمريكا، لكنهم لن يواجهوا قيودا.
كما رُفعت القيود المفروضة على دخول السودانيين لأمريكا بموجب الإعلان الجديد.
وبهذا المرسوم، علقت أمريكا دخول الإيرانيين لأراضيها، باستثناء حملة تأشيرات الدراسة وتبادل الزيارات السارية.
وجاء في المرسوم الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب، أن «عددا قليلا من البلدان -من أصل نحو 200 بلد تم تقييمه- يبقى حتى الساعة غير مُرضٍ في مسائل تشمل (بروتوكولات وممارسات وتبادل المعلومات)، وفي بعض الحالات يوجد في هذه البلدان انتشار كبير للإرهاب على أراضيها».
وأوضحت إدارة ترامب في معرض إعلانها عن المرسوم الجديد أن «بيونج يانج لا تتعاون مع واشنطن بأي شكل، وتتقاعس عن تلبية كافة متطلبات تبادل المعلومات».
وجاءت القيود الجديدة -التي تدخل حيز التنفيذ بدءا من 18 أكتوبر- بناء على مراجعة بعد طعن في إحدى المحاكم على حظر السفر الأصلي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، وانتهت القيود الحالية التي فرضت لخمسة أشهر مساء الأحد أمس الأول.
وبعد قليل من صدور الإعلان، قال ترامب في تغريدة على تويتر: «جعل أمريكا آمنة هو الأولوية رقم واحد.. لن ندخل إلى بلادنا أولئك الذين لا يمكننا فحصهم بسلام».
