■ وطن.. تفرح الأوطان لفرحه وتحزن لحزنه.
■ شعب.. تفرح الشعوب له بعفوية وبوجدان صادق.
■ المملكة.. دولة تمثل أمة، لذلك مر يومها الوطني كأنه استفتاء جامع لوحدة العرب.
■ قلما يجتمع العرب على رأي واحد أو على موقف موحد، لكننا رأينا وسمعنا في أرجاء الوطن كلمة واحدة في اليوم الوطني السعودي (نحب المملكة).
■ تناثرت الأحرف والكلمات والأشعار والتغريدات كبحر هائج يرمي بأمواجه أشرعة الاحترام والتقدير لدور المملكة في زرع الابتسامة لكل العرب، فكانت التهاني عنوانا لهم في يوم الملحمة الخضراء الكبرى التي دوت في كل العواصم فرحا وطربا.
■ اليوم الوطني لمملكة الخير والإنسانية تحول لعرس عربي ينهمر منه الحب لهذا البلد المعطاء في ساحات شعبية عفوية، وكأنهم يقولون الرياض عاصمة القرار وقبلة المحبة لكل العرب.
■ تزينت شوارعهم وخرجت شعوبهم حاملة راية التوحيد، وعلت كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله كل مبانيهم الشاهقة في أكبر استفتاء عربي شعبوي لمكانة المملكة في قلوبهم في تظاهرة حب حقيقية شملت حكوماتهم الرسمية وشعوبهم النبيلة في صورة أدهشت العالم.
■ التاريخ سيسجل أن اليوم الوطني السعودي (السابع والثمانين) كتاب قرأ فيه العرب فصل الوحدة التي كانوا يحلمون بها، ولغة الدم التي ينادون بها، ورابط الأخوة والدين التي كانوا يتغنون بها في مشهد أعاد للوطن العربي لحمته التي مزقها الخلاف والاختلاف.
■ لقد تحول سلاح العصر (تويتر) لتظاهرة عربية حقيقية تجسد المقولة المأثورة (المملكة قلب العالمين العربي والإسلامي) بأبهى صورة في التلاحم الذي نشده المفكرون والعلماء والحكماء والسياسيون وقبلهم الشعوب التي سجلت تغريداتهم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشهدا لن يغيب عن الأذهان.
■ لقد مارس السعوديون لغة فرح عارمة في حبهم لوطنهم وقيادتهم كانت بمثابة سهم مسموم لكل متربص بهذا البلد الآمن، ولقنت كل حاقد وحاسد درسا أعتقد أنه استوعبه بكل لغات العالم.
■ وسجلت الاحتفالات المقامة لليوم الوطني نجاحا باهرا ورقيا شهد له العالم تنظيما وحضورا وتفاعلا وعشقا، ومسح أبناء الوطن بعض المنغصات التي كانت عائقا أمام التعبير عن فرحتهم بالوطن الكبير.
■ رياضيا.. سجلت الهيئة العامة للرياضة بقيادة الربان الماهر المستشار تركي ال الشيخ ملحمة في النجاح وحاكت فرحة الوطن بتنظيم مبهر لبعض الاحتفالات التي كانت حديث الكبير والصغير والرجال والنساء من جميع شرائح المجتمع، وأدهشت من هم خارج الحدود، والحق يقال إذا كان بعض السعوديين يحتفلون بيومهم الوطني في الخارج سابقا، فقد جعلت الهيئة من اليوم الوطني هذا العام موعدا ينتظره الجميع بالاحتفال في الموسم القادم في المملكة للنجاح الكبير الذي حققته وكان أرضية ملهمة لكل أبناء الوطن.
