في يوم 23 سبتمبر سكب اللون الأخضر على مدننا وقرانا بل على كل مساحة الوطن الشاسعة، وتجلت وحدة مملكتنا الحبيبة بذلك اللون المتميز في يوم كان عنوانه وحدة وعزا.
ما كان لافتا أن اليوم الوطني هذا العام جاء وهو عامر بالفرح الكامل والسعادة الغامرة على كل الوجوه.
تحولت القاعات والساحات.. المجمعات والأسواق.. المدارس والجامعات.. الشوارع والاحياء الى أماكن تعلن الفرح القادم بقوة من شعب يعرف قيمة وطنه ووطنه يعرف قيمته.
في يوم 23 سبتمبر كان الجميع جميلًا يزهو بزي الفرح ويعبر عن ما يشعر به تجاه هذا الوطن الكبير ليس بمساحته ولكنه كبير بكل مقدراته بدءا من الإنسان ومرورا بالإنسان وانتهاء بالإنسان، فالأوطان تبنى بأبنائها وهم من يقود سفنها إلى بر الامان.
ونحن خلال هذا العهد نعيش أجمل أيامنا في ظل قيادة قادرة على قيادتنا إلى المقدمة.
نحن في هذا الوطن نعرف من نكون وكيف يجب أن نكون.. فما منحنا الله به من قيادة على المستوى العربي والإسلامي والعالمي تنشر السلام والتسامح وثقافة التعايش ونبذ الإرهاب ومحاربته.
تمد يدها بل أيديها لكل من يتعاون معها ويطلب أخوتها وصداقتها..لكنها ونحن معها تعادي من يعادينا ويسعى إلى دعم الإرهاب في وطننا أو حتى في العالم.
هكذا نحن السعوديين قيادة وشعباً
وكل عام ووطننا النقي التقي أجمل.