DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

زيارة طلاب تعليم الجبيل إلى برج الطوية التاريخي (تصوير: حمود الشمري)

الطلاب يحتفلون باليوم الوطني بجوار برج الطوية التاريخي

زيارة طلاب تعليم الجبيل إلى برج الطوية التاريخي (تصوير: حمود الشمري)
زيارة طلاب تعليم الجبيل إلى برج الطوية التاريخي (تصوير: حمود الشمري)
أخبار متعلقة
 
احتفلت مدارس محافظة الجبيل باليوم الوطني 87 لهذا العام من خلال تنظيم زيارات لطلاب التعليم العام إلى المواقع التاريخية بالمحافظة ومن أشهرها حصن برج الطوية احد الشواهد التاريخية على تلاحم وبطولات رجال الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. ووسط ابتهاج كبير وفرحة غامرة، زينت مدارس محافظة الجبيل بالأعلام الخضراء، والأعمال الفنية اليدوية التي تخدم هذه المناسبة الغالية وتعزز قيم الانتماء والمواطنة، وقد ارتدى الطلاب والطالبات الزي التراثي الوطني، وتزينوا بالأوشحة حاملين راية التوحيد. كما اشتمل الاحتفال على عدد من الأنشطة والفعاليات، كالأركان والصور وعبارات الوفاء، والولاء للملك والوطن، بالاضافة الى توزيع رايات التوحيد والهدايا بالطرق واستضافة أولياء الأمور في المدارس والاحتفال معهم. ويعود بنا المؤرخون إلى عام 1928 عندما بني حصن برج الطوية بالجبيل بأمر من الملك عبدالعزيز بعد معركة السبلة بعد علمه رحمه الله بنوايا بعض قبائل البدو بمهاجمة مدينة الجبيل الساحلية، فما كان من أهالي الجبيل إلا ان هبوا للدفاع عن مدينتهم وبناء حصن برج الطوية الذي كان يهدف إلى الاستطلاع وحماية بئر الطوية وفي ذات الحين تم إمداد أهالي الجبيل بإمدادات من الأحساء كما أرسل الملك عبدالعزيز ما يزيد على 400 مقاتل، الذين قاموا بتوزيع الأسلحة على الأهالي. واستمرت مرابطة رجال الملك عبدالعزيز بحصن برج الطوية الى ما يزيد على 6 أشهر، فكانوا يقومون بجولات استطلاعية، ويصلون إلى أطراف الخرسانية وأعالي البيضاء، وكانوا يكررون هذه الجولات مرة في الصباح وأخرى في المساء بأمر من أمير الجبيل آنذاك. وسدت منافذ الطرق المؤدية إلى البلدة، فلما اجتمع من القبائل أكثر من 4000 مقاتل، يريدون الاستيلاء على الجبيل والأحساء، اعترضهم مقاتلو الملك عبدالعزيز، وألحقوا بهم هزيمة نكراء قبل أن يكملوا طريقهم إلى الجبيل، فما كان من الملك عبدالعزيز إلا أن احتفى بهم واستقبلهم، وسلموه بيارق المهزومين.