DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

احتمال الإصابة بمرض السرطان يخضع لما يسمى بقانون توزيع إرلانغ (اليوم)

علماء يستعينون بالرياضيات للتنبؤ بالسرطان

احتمال الإصابة بمرض السرطان يخضع لما يسمى بقانون توزيع إرلانغ (اليوم)
احتمال الإصابة بمرض السرطان يخضع لما يسمى بقانون توزيع إرلانغ (اليوم)
أخبار متعلقة
 
توصَّل عالم أحياء روسي إلى طريقة يمكن من خلالها التنبؤ باحتمال إصابة هذا الشخص أو ذاك بالسرطان بدقة فائقة، انطلاقًا من نسبة نشوء الأورام الخبيثة لدى الفئات العمرية المختلفة، وقال عالم الأحياء والباحث في مختبر الأدوية الاختبارية في معهد موسكو للتقنيات الفيزيائية أليكسي بيليكوف «تعتمد طريقتي على الأخذ بالحسبان طابع الصدفة لنشوء الطفرات، ما مكّنني من التنبؤ في عدد تلك الطفرات اللازمة لتطور مرض السرطان». ويُعدّ السرطان اليوم أحد الأسباب الرئيسة لموت الإنسان في البلدان المتطورة، حيث يزداد احتمال تطوره لدى المسنين، ويعزو العلماء هذا الأمر إلى تدهور تركيب أجزاء من الحمض النووي عند حلول الشيخوخة وتراكم الطفرات الخطيرة في الجينوم، وكان العلماء منذ فترة يحاولون الاستفادة من هذا الأمر للتنبؤ باحتمال الإصابة بمرض السرطان، لكن هذه التنبؤات لا تتحقق في معظم الأحيان أو تتميّز بدقة منخفضة. وقد وجد العالم الروسي حلًّا لتلك المشكلة بعد أن جمع قاعدة ضخمة من البيانات، دخلت فيها إحصاءات تطور السرطان في مختلف بلدان العالم، وتضمنت قاعدة البيانات 20 مليون حالة للإصابة بمختلف أنواع السرطان، ولاحظ الباحث أن احتمال الإصابة بمرض السرطان يخضع لما يُسمى بقانون «توزيع إرلانغ». يُذكر أن هذا القانون اكتشفه عالم الرياضيات إرلانغ مطلع القرن الماضي، حيث حاول تحديد عدد مشغّلي الخطوط الهاتفية اللازم لمعالجة كمية الاتصالات التي يمكن أن يقيمها المستخدمون، وسمح القانون الذي كشف عنه العالم بتقييم احتمال نشوء حدث واحد أو عدة بالصدفة، مثل نشوء الطفرات في الحمض النووي لدى الإنسان، الأمر الذي يصلح للتنبؤ باحتمال الإصابة بمرض السرطان. وقال بيليكوف «إن تلك النظرية تسمح بالتنبؤ بحدوث طفرات تلعب دورًا محوريًّا في تطور أي نوع من السرطان مع شرط معرفة إحصاءات الإصابة به في سن محددة (مثلًا سن الشباب أو الشيخوخة)، ويمكن أن يساعد هذا الأسلوب طبيب الأمراض الوراثية في معرفة مصير المريض انطلاقًا من تحليل حمضه النووي.