في شهر اكتوبر من عام 2011، استقبل نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي الطفل المغربي سفيان، الذي يعاني منذ طفولته بسبب فقدانه لقدميه، حيث كان يعتمد الطفل على قدمين صناعيتين أثناء مشيه بسبب تشوّه خلقي حمله معه منذ ولادته.
وأثناء ما كان الحوار يدور بين الطفل وميسي، سأله ميسي إن كان يرغب بأي مساعدة نحو تحقيق أحلامه، فأجابه سفيان بأنه يرغب في أن يجعل ميسي يقوم باحتفال خاص إذا ما أحرز هدفاً في مباراته القادمة، التي تجمع فريقه مع أوساسونا الاسباني ضمن جولات الليجا الاسبانية عام 2011، وسأله ميسي عن طريقة الاحتفال التي يرغب بها، فأجابه الطفل بأن عليه أن يشير إلى قدميه «في إشارة إلى دعم الأطفال المولودين بلا أطراف».
وبالفعل، وفي العشرين من اكتوبر عام 2011، أحرز ميسي أول أهداف فريقه أمام أوساسونا، ليتّجه إلى المنصة التي كان تتواجد بها عائلة الطفل، وليشير بيديه إلى قدميه دعماً للأطفال المصابين بهذا المرض النادر، حيث لاقت تلك البادرة التي قام بها ميسي استحسان الجميع بلا استثناء.