يتحدث الناس عن الشاب الذي قتل والدته بعد أن غرر بها وأخرجها خارج المدينة، وقيل إن الشاب الذي قتل نفسه لاحقا يعاني اضطرابات نفسية وله ملفات في مصحات نفسية وعلاجية. وقبل مدة ليست بالقصيرة، سمعنا عمن أطلق النار على والده، وآخر أضرم النار بمنزل أسرته، وكلاهما يعانيان من اضطرابات نفسية.
وهنا أتساءل عن خروج مثل هؤلاء من المصحات النفسية ومراكز الأمل قبل التأكد بشكل قاطع من شفائهم التام وعدم إضرارهم بأنفسهم والآخرين!
كيف يسمح لهم بالاندماج في المجتمع وهم يحملون روحا عدوانية وبالإمكان حجزهم رأفة بأنفسهم ورحمة لأسرهم، وهل مشكلة السرير الشاغر أيضا مشكلة المصحات النفسية، ألا يجب أن يسأل المستشفى والطبيب ومن وقع له إذن خروج عن هذه الجريمة؟!