DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تكريم أحد المشاركين بالورشة

مطالبات باعتماد بصمة التطابق النفسي لمواجهة «فسخ الملكة»

تكريم أحد المشاركين بالورشة
تكريم أحد المشاركين بالورشة
أخبار متعلقة
 
كشف مدير مركز التنمية الأسرية بالعمران وما حولها حجي بن طاهر النجيدي، عن ارتفاع معدل فسخ الملكة بالمدينة حيث وردت للمركز هذا العام 10 حالات فسخ عقد ملكة، استطاع المركز معالجة بعضها، جاء ذلك خلال كلمته ضمن ورشة «الحياة السعيدة تبدأ بالخطوبة الناجحة» التي عقدت مساء أمس. كما أكد النجيدي أن عقد الورشة جاء نتيجة ارتفاع معدل فسخ الملكة، وأشار إلى أن هذه الظاهرة تحتاج إلى مزيد من الاهتمام سواء على مستوى البحث والدراسة أو على مستوى المعالجة ورفع حالة الوعي لدى الشباب والفتيات في مراحل الخطوبة، فتكون من خلال مثل هذه الورش. وطرح حجي النجيدي عدة محاور مهمة تناول في أولها: حسن الاختيار للزوج والزوجة، وكيف يتم، وما هي أطر ومحددات هذا الاختيار، مستوحيا ذلك من الأحاديث الشريفة. وفِي المحور الثاني أشار إلى الثقافة الدخيلة في مراسيم الخطوبة والجوانب السلبية فيها وبعض الجوانب الخطرة مثل إطالتها أكثر من اللازم، وتناول في المحور الثالث الأخطاء التي تُمارس تحت عنوان النظرة الشرعية بدون مراعاة مشاعر وأحاسيس الفتاة والانعكاسات النفسية عليها نتيجة هذه الممارسات الخاطئة. أما المحور الرابع فسلط الضوء على خطورة التمظهر على حساب الواقع والموضوعية ومجاراة المتمكنين وآثاره المادية والسلوكية على الفرد والمجتمع. وخصص المحور الخامس للتأثير العاطفي في قرار الزواج وتأثير الأقارب فيه وإدارته من الخارج. رئيس المركز يلقي كلمته فيما طالب نائب مدير المركز عبدالله الشايب، بإقرار فحص بصمة التطابق النفسي والسلوكي بين المقبلين على الزواج، مشيرا لأهمية تنفيذ هذا الفحص على المدى البعيد ودعا إلى أن تتبنى مراكز الإرشاد الأسري هذه الفكرة، ويتم تصميم برنامج فحص شامل يحتوى على فحص نمط الشخصية والجانب النفسي والاجتماعي والسلوكي للشريكين وقياس مدى تطابقهما وملاءمة كل طرف للآخر، ومن ثم تزويد الطرفين بالتوصيات المناسبة لهما دون إلزامهما بها. مشهد للحضور (تصوير: حمزة بوفهيد) بدوره، أكد المتخصص النفسي علي التمار، على أهمية التوافق بين الخطيبين والقناعة والقبول والصراحة، لأن معظم المشاكل تنشأ بسبب حالة التضليل التي يمارسها طرف من الأطراف وعدم المصداقية والوضوح، بينما تناول الشيخ عبدالله الأحمد المسار الشرعي في هذا الجانب، مبينا الجائز وغير الجائز في فترة الخطوبة وتأكيده على العمل بالنظرة الشرعية، كما تطرق إلى إشكال الخلوة قبل كتابة العقد الشرعي، ولفتت رئيسة قسم التدريب والتطوير بالمركز سعاد العوض إلى أهمية المراكز وما تعقده من ورش وندوات تمس قضايا مهمة لدى شرائح المجتمع المختلفة. مشيرة إلى أن هذه الورشة ستستمر لمدة خمسة أيام متقطعة، وقد شهدت حضورا مكثفا من المختصين ومن المقبلين على الزواج. وفي الختام، فُتح باب النقاش في المحاور المطروحة وركزت مداخلات الحضور على الجوانب النفسية والشرعية والاقتصادية.