DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزير الخارجية يلتقي بالأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)

الجبير: حل الأزمة بيد قطر

وزير الخارجية يلتقي بالأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)
وزير الخارجية يلتقي بالأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)
قال وزير الخارجية عادل الجبير: إن حل الأزمة مع قطر بيد الدوحة نفسها وبدأت بسبب عدم التزام قطر بوقف دعم الإرهاب والتدخل بالشؤون الداخلية لدول المنطقة. ونفى الجبير، الذي التقى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك التي تبدأ اليوم الثلاثاء، مترئسا وفد المملكة إلى الجمعية العامة، أن يكون هناك أي دور للأمم المتحدة في حل الأزمة مع قطر. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بحث مع الجبير التطورات الأخيرة في اليمن وسوريا والعراق وميانمار، وقد شارك صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، سفير المملكة في واشنطن، في اللقاء مع غوتيريس. ##مطلوبات عربية وكان وزير الخارجية عادل الجبير قد التقى نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون بمقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، وأبرز القضايا والمستجدات إقليميا ودولياً. وحضر المقابلة سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز. وسبق لوزير الخارجية عادل الجبير أن أكد أن قطر تعلم ما هو مطلوب منها. وقال: نريد أن نرى رغبة جادة في إيجاد حل للأزمة، مشدداً: «سنستمر على موقفنا إلى أن تتوقف قطر عن دعم الإرهاب واستضافة مطلوبين، وتتوقف عن خطاب التحريض». وقال الجبير: إن ما تقوم به قطر من دعم للإرهاب مرفوض من كل دول العالم، وعلى الدوحة الاستجابة لقائمة المطالب حتى يمكننا فتح صفحة جديدة. كما أعلن أنه لا ضير من استمرار أزمة قطر لعامين آخرين طالما أن الدوحة ترفض الاستجابة لمطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بوقف دعم الإرهاب وإيواء الإرهابيين والتحريض الإعلامي. ونفى الجبير أي تدخل سعودي في الشأن الداخلي القطري، لافتاً إلى أن الشعب القطري هو فقط من يقرر من يحكمه. ##قطع علاقة أعلنت ولاية جنوب غرب الصومال عن قطع علاقتها بالنظام القطري في الدوحة، على خلفية دعمه للإرهاب. وأصدرت الولاية بيانا قالت فيه إنها ترفض الموقف المحايد الذي أعلنته الحكومة المركزية في مقديشو، في الأزمة الخليجية التي وقعت بسبب دعم الدوحة للإرهاب. وذكر البيان أنه في الوقت الذي طلبت الحكومة المركزية وقتا لإعادة النظر في قرارها، ومرور هذا الوقت، فإنه لا يسع ولاية جنوب غرب الصومال سوى إعلان موقفها الذي يضع في الاعتبار العلاقات الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقال البيان:«نقف مع الإمارات والسعودية في سعيهما النبيل لمحاربة التطرف بكل أشكاله وموقفهما الحازم فيما يتعلق بهذه القضية». وأكدت تقارير أمنية أميركية أن قطر ضالعة في تمويل حركة الشباب الإرهابية في الصومال. ويدعم تلك التقارير ما كشفت عنه تسريبات ويكيليكس بشأن مطالبة الولايات المتحدة في وقت سابق، قطر، بوقف تمويل هذه الحركة الإرهابية. ##تحرك مشبوه ويتحرك النظام القطري المأزوم حاليا من أجل تخفيف الضغط الغربي عليه عبر النافذة الإسرائيلية، ولا تمانع الدوحة في لقاء مسؤولين إسرائيليين من أجل تحقيق هذا الهدف. ويأتي هذا التحرك القطري وفقا لما قاله بعض قادة اليهود في الولايات المتحدة. فبعد 3 سنوات من اختفاء الملازم الإسرائيلي هدار غولدن على حدود قطاع غزة خلال حرب 2014، بدأت تلوح في الآونة الأخيرة بوادر تحرك قطري باتجاه بعض الجماعات اليهودية النافذة في أميركا، للتوسط على ما يبدو بين إسرائيل وحماس التي لا تزال تحتجز الجندي. ##ورقة مساومة ويقول ريتشارد مينتر في مقال نشرته مجلة «فوربس» في 15 سبتمبر الجاري، إن قطر تستخدم قضية الجندي الإسرائيلي المفقود غولدن كورقة مساومة، مستخدمة في ذلك نفوذها الكبير على حركة حماس، التي قد تقدم بدورها هذه الورقة لإنقاذ الدوحة من الغرق في تهم الغرب لها بدعم الإرهاب. إلا أن الحاخام شمولي بوتيتش، أحد الحاخامات الأكثر نفوذا في أميركا، حذر من المسعى القطري، قائلا: «إن حملتنا ضد قطر قد تنفجر في وجوهنا حين تضطر حماس إلى الكشف عن جثث جنود إسرائيليين خطفتهم في غزة تحت ضغط قطري». وأضاف بوتيتش: «إنها خطوة مخزية لمجتمعنا عندما يتم تبني من يمولون قتل الإسرائيليين من قبل قادة يهود في الولايات المتحدة. إن الذي يوافق على تبييض أيدي أمير قطر الملطخة بالإرهاب سوف يتغاضى عن القتل». ويختم الكاتب مقاله بالقول: «إن قطر توظف جهودها من خلال عرض الوساطة في قضية الجندي غولدن المختطف في غزة لدى حماس، من أجل الخروج من الزاوية التي حشرت نفسها فيها، بعد أن أصبحت ترى نفسها عرضة للتهم الغربية بدعم الإرهاب وتمويله».