■ المبتعثون السعوديون بشكل عام صورة ناصعة لوطنهم وأهلهم مهما حاول البعض الذين يعيشون في أجواء مغلقة ولا يرون إلا ما هو سلبي ويحاولون التأويل إلى كل ما هو سيئ، حتى لو اكتشفوا أنهم كانوا على خطأ يصرون على ذلك لمجرد اعتقادهم أنهم الفاهمون ومن يناقشهم لا يفهم إطلاقا ويطاله من الاتهامات والتجريح الكثير وقد يستمر طويلا.
■ الحالات الفردية لا تشكل ظاهرة ولا يمكن الحكم على مجموعة من خلالها، المبتعثون بعشرات الآلاف أثبتوا قدرتهم وتفوقهم وعادوا لخدمة وطنهم يحملون علما نافعا لهم ولوطنهم حاضرا ومستقبلا، من المعيب ان تنالهم الاقوال التي قد تنعكس سلبا عليهم، هناك من يتصيد للمملكة اي اشارة يسعى الى النفخ فيها والاساءة في محاولة لنشر الفتن والفوضى ولو كان عن المبتعث السعودي في حين يتجاهلون كل عمل جيد يقوم به ابناء الوطن ذكورا واناثا.
من المنطق وحفاظا على تماسك الوطن وأمنه تفويت الفرصة على أمثال اولئك وألا يتحول البعض الى وسيلة لترويج الاساءة والتشويه بل الى صفوف مترابطة قوية لصد امثالهم وحفظ أمن وطنهم.
■ مبتعثون سعوديون في الولايات المتحدة الأمريكية سارعوا إلى التطوع لمساعدة منكوبي إعصار «هارفي» بولاية تكساس، وكذلك اعصار «ايرما» بفلوريدا، أكثر من 50 متطوعاً من المبتعثين السعوديين كونوا منظمة غير ربحية أطلقوا عليها اسم «يداً بيد» تهدف الى مساعدة الضحايا والمنكوبين من الإعصار، والمتضررين من الكوارث في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومضة:
■ نموذج واقعي لمبتعثين سعوديين يقدمون صورة مشرقة لوطنهم في عمل إنساني له فعله وتأثيره بمجتمعه يعطي صورة حقيقية للاسلام ولوطنهم الحريص على خدمة الانسان في أي مكان. حفظ الله بلادنا وأدام عليها نعمة الأمن والأمان ورد كيد من يريد العبث بأمنها في نحره.