DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شيخ قبائل آل مرة يقدم شكره لـ«اليوم»

ابن شريم: ولاة أمرنا هم آل سعود بداية من المؤسس مرورا بأبنائه الملوك

شيخ قبائل آل مرة يقدم شكره لـ«اليوم»
شيخ قبائل آل مرة يقدم شكره لـ«اليوم»
أخبار متعلقة
 
أكد رجال دين في الأحساء والمنطقة الشرقية أن المملكة تجمع شمل الخليجيين على الخير والطاعة، مشددين على أن الزوبعة الإعلامية التي تدار ضد هذا الوطن تقوم على فقاعات فاسدة، تديرها وتدعمها دولة قطر الشقية، مطالبين حكامها بالعودة إلى الصف العربي والإسلامي، معلنين تضامنهم الكامل مع الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم شيخ قبائل آل مرة، حيث جاء ذلك خلال زيارتهم التضامنية في منزله ببلدة غويبة بالأحساء. من جانبه، شدد الشيخ طالب بن شريم على أن من نعم الله سبحانه وتعالى علينا أن ولاة أمرنا هم آل سعود، بداية من المؤسس، مرورا بأبنائه ملوك هذا الوطن، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله تعالى وأعزهما لخدمة الدين وحماية الإسلام - مقدما شكره للمشايخ بوقفتهم معه وقبيلة آل مرة، مشيرا إلى أن ذلك غير مستغرب على علماء هذا الوطن ولله الحمد، وأضاف: «هذا قليل من كثير»، مشيدا بدور «اليوم» على وقفتها الإعلامية الوطنية، مقدما شكره لها. فيما أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد في المنطقة الشرقية، الشيخ د. صلاح صالح السميح، أن الله سبحانه سيجمع الشمل على الخير والطاعة والتعاون في ظل هذه القيادة الحكيمة لبلاد الحرمين، مقدما تضامنه مع شيخ قبائل آل مرة، بعد سحب الجنسية منه وأفراد اسرته وعدد من ابناء القبيلة، معتبرا هذا الإجراء إساءة غير مبررة، بقوله: «إنما هذه الإساءة منهم إليكم تكشف لكم ولنا ما عليه القوم مما لا يحمد من الصفات، وما حضورنا هذه الليلة إلا لنقول لكم نحن معكم ومنكم ويضيرنا ما يضيركم كما يسرنا ما يسركم، ونذكرك ببعض ما تعلم ولا تجهل أنكم شرفتموهم بانتسابكم إليهم»، وأضاف: «أذكركم أنكم على ثرى بلاد الحرمين الشريفين أيدها الله، والتي لا يُضام فيها أحد بإذن الله وبفضله ثم بوجود ولاة أمرنا الأماجد من آل سعود ولكم من المكانة الرفيعة والتقدير الوافر عندهم ما هو كفيل بمحو أثر إساءة من أساء إليكم».تضامن الأعيان والمشايخ مع قبائل آل مرة في الأحساء (تصوير: ريان نصيب) ##نعم الأوطان بدوره، شدد د. إبراهيم بوبشيت على أن نعم الأوطان نعمة عظيمة، لا يستشعرها ولا يعرف قيمتها إلا العقلاء الفضلاء، وأضاف: «إن الزوبعة التي تدار سواء في قنوات التواصل، هذه الخفافيش اين تعمل، ومن يدربها، هذه الأنامل التي تتحرك بكتابات مغرضة، وهذه الألسنة المستأجرة، وهذه الأقلام المدفوع لها من يديرها، ما هو هدفها وما هي نتيجتها»، وتابع: «انظروا اخوانا المتضررين في الدول المختلفة كيف يعيشون، وكيف يشردون، وكيف يحتقرون، هل ينتظر هؤلاء السذج أن ننصب لنا خياما في البراري، هل ينتظر هؤلاء أن نكون محطة بين ايدي ايران التي تعتبر في نظرهم شريفة، أيريدون أن يدير أمننا الفرس، هل هؤلاء الناس في الحقيقة يدركون بأن النبي أمر بالسمع والطاعة لولي الأمر، القضية اليوم أن تسمع الحق وتدرك وتؤمن، وعلى طلاب العلم أن يدركوا الوعي الحقيقي للأمة وأن يمتلك زمامه أهل الوعي والإدراك، اليوم نحن مع دولة تدير أفضل بقاع الدنيا، لا تفرق بين عنصريات، ولا قبليات، ولا جماعات، ولا طوائف، انطبقت عليك الشروط عند ولي الأمر فتأخذ حقوقك». وأضاف بوبشيت: «إن التاريخ لن ينسى فدعوه يكتب، ولا تنسوا الدعاء لولي أمركم، ونسأل الله أن يحفظ على بلاد الحرمين أمنها، وأن يحفظ أمانها، ويكفينا شر الأشرار وكيد الفجار». ##شق الصف في المقابل، أشار القاضي، د. محمد بن جوهر الجوهر، إلى أن قطر تدار من الداخل بشبكات تجسسية وشبكات تريد شق الصف العربي والخليجي، كما أننا نرى عبر قناة الجزيرة كيف فعلت في الثورات العربية، وكيف أججت الشعوب بين حكامها، وكانت سببا فيما نراه في مصر وسوريا وليبيا وتونس، واستدرك: نسأل الله أن يرد حكامها للجادة والصواب، وأن يولي على شعب قطر من يخاف الله فيهم وأن يكون يدا واحدة مع الصف العربي والإسلامي. ولفت الجوهر إلى أن زيارة الشيخ طالب بن شريم، كانت انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى»، وهذا الأمر يحتمه علينا الدين، بأن نكون يدا واحدة، اخوة مترابطين، نشعر ونواسي بعضنا بعضا، نفرح ونحزن لبعضنا. وحول سحب الجنسية من الشيخ شريم، قال: «عند ما سحبت الجنسية من الشيخ طالب بن شريم وأسرته وصودرت أموالهم، حزنا حزنا شديدا، وليس هذا بمستغرب على قطر الشقية التي شقت الصف العربي والخليجي». ##حفظ الأمن من جهته، أكد الشيخ صالح الكليب أن بلاد الحرمين الشريفين مستمرة طوال السنوات والأوقات المختلفة في الحفاظ على الأمن المتولد بفضل الله عز وجل والعقيدة الراسخة في القلوب، ونحن على هذه العقيدة انتشر الأمن والخير، ومما يتطلب منا جميعا أن نبين الحق للناس وأن يعرفوا المخالف بوضوح كأصحاب المناهج الواردة المسيسة والوافدة علينا، وتابع: «بلادنا لا تحتمل هذا كله فهي على منهج واضح راسخ بدأ من اقامة هذه الدولة المباركة على يد الملك عبدالعزيز بن سعود، رحمه الله، وهذه البلاد على منهج السلف الصالح وتضع يدها في يد العلماء الربانيين في الحفاظ على ترسيخ معاني الوحدة واللحمة الوطنية على منهج واحد راسخ، وننادي ونناشد به كل مواطن صالح أن يبين الحق للناس ويرشدهم إلى الطريق المستقيم وألا يتهاون أبدا». وختم الكليب ناصحا قطر وحكامها: «عليها الآن أن تتقي الله عز وجل، وتعرف بأن هذه البلاد المباركة صدقها في دعوتها للإسلام واجتماعها للكلمة كلمة التوحيد، فكيف يا الدوحة تجمعين عندك كل إرهابيي العالم والمنطقة لتحاربي دولة التوحيد، فدولة التوحيد هي شامخة عظيمة لا يغيرها شيء ولا تتأثر بشيء، فنقول لحكومة قطر ممن تكيدي بلادنا وأن هذا الكيد يزيدنا لحمة وقوة وتعاونا بين الجميع».