نسمع في الآونة الأخيرة عن قضية تسريح موظفي القطاع الخاص وبأعداد كبيرة، وعادة ما يكون الفصل مفاجئا دون إبداء أسباب مقنعة. ولم يكن الفصل بهذه الأعداد الكبيرة قبل المادة «77»، والتي أضرت بالأسر والموظفين وزادت نسبة البطالة وجعلت العمل بالقطاع الخاص مجازفة ومضيعة للوقت، ومنعدم الاستقرار الوظيفي، وهو الخطوة الأولى في طريق الإبداع والتميز. الغريب! أن الفصل لا ينطبق إلا على المواطن، ولم يتضرر منه غير قلة من الوافدين، هنا تبرز إنسانية ووطنية صاحب العمل وأصحاب القرار، فالفصل التعسفي أمر مرفوض مهما كانت الأسباب.