غدا.. يتوجه أكثر من مليون ونصف المليون طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة لبداية عام دراسي جديد. ولن أتحدث عن استعدادات الوزارة لاستقبال ابنائها، ولكني سأتحدث عن حركة السير صباحا، وأعتقد أن إدارات المرور تعد خططا لتنظيم حركة السير وتحدد مسارات بديلة وتنشر كافة أفرادها على نقاط الزحام والتقاطعات. وتبقى حلول مفيدة لوقف الضغط المتوقع على الطرق الرئيسية، ومنها: تأخير سيارات الشركات والمؤسسات لنقل موظفيها، وسيارات الأجرة وشاحنات نقل البضائع لمدة 45 دقيقة فقط، ما بين الساعة السادسة إلى السابعة إلا الربع. أعرف أن الأمر ليس بالسهولة المتوقعة، ولكن إيجاد طريقة لتحقيقه ليست مستحيلة؛ إذا ما ساعدت الجهات المستهدفة لتحقيقه، ولتكن تجربة لهذا العام.