DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المدرب الوطني

المدرب الوطني

المدرب الوطني
أخبار متعلقة
 
نجاح أي لعبة من الألعاب الرياضية يعتمد على مجموعة من المقومات والأساسيات من أهمها المدرب، الذي يشكل المحرك الأساسي لأي فريق، فنجاح أو فشل الفريق دائما مرتبط بشكل وثيق بمدى احترافية المدرب في إيصال اللاعبين للمستوى المطلوب لانتزاع الفوز. المدرب بشكل عام يقع تحت تصنيفين محلي وأجنبي، وقد لاحظنا على مدى تاريخ الألعاب أن المدرب الأجنبي هو المفضل دائما لاحترافيته، خصوصا في الدوري الممتاز ولوجود اللاعبين المحترفين في الفرق المشاركة، بحيث يمتاز بخبرة كبيرة من خلال تنقله وتعامله مع أندية مختلفة تخوله التعامل مع مختلف الجنسيات وتدريب اللاعبين المحليين للوصول للاحترافية، هل هذا يعني أن المدرب المحلي أقل كفاءة من المدرب الأجنبي؟ برأيي لا يمكن قياس الكفاءة تحت تصنيف أجنبي ومحلي، بل على الإمكانات والإنجازات المتوالية مع عدة فرق ودوريات. وإن جزمنا بأن المدرب الأجنبي أعلى كفاءة هل ذلك يعني إهمال المدرب المحلي والتقليل منه كقيمة وطنية يمكن تطويرها والاستفادة منها داخليا وخارجيا؟ بالطبع لا، فذاك المدرب الأجنبي مر من نفس المرحلة وحصل على الدعم حتى وصَل إلى ما هو عليه وأصبحت الأندية تسارع لجلبه بأعلى الأسعار غير مبالين بالمدرب المحلي، الذي ينتظر الفرصة لإثبات نفسه مع نادٍ قوي يبرز فيه قدراته التدريبية ويتألق كما يفعل الآخر، وقد لاحظنا أنه قلما وجدنا مدربا أجنبيا في الدرجة الثانية وكان السبب في صعود فريق منها للدرجة الأولى ومنها لدوري جميل ومن ثم المراكز الأولى وكأنه سحر، بل النجاح يحتاج لجميع العوامل من لاعبين ومدربين وجهاز إداري ومشجعين وقد تطول القائمة إذا ما قمنا بتفصيلها. المدرب المحلي هو ثروة رياضية يجب أن يولى لها الاهتمام الكافي وتشجيعها بإعطائه الثقة اللازمة وحقوقه الكاملة وإخراجه من فخ التصنيف المحلي الأجنبي لبخس حقه المعنوي والمادي.