كشفت وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية الشرعية والمعترف بها دوليًّا، إحباطها مخططا لميليشيات الحوثي وحليفه الرئيس المخلوع، لبيع ممتلكات خاصة بالدولة في الخارج، لسماسرة إيرانيين ولبنانيين.
وأفاد موقع وزارة الخارجية اليمنية، نقلًا عن مصادر خاصة لم يسمّها أن«نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، تمكّن من إحباط مخطط من قوى الانقلاب (الحوثي وصالح) لبيع ما تبقى للدولة من ممتلكات في الخارج».
##إحباط المؤامرة
وأضافت المصادر «إن الوزير المخلافي أصدر تعميمًا لكل السفارات وبعثات اليمن في الخارج بالتصدّي للمخطط والعمل على إحباط المؤامرة».
وكشفت المصادر نفسها أن وزير خارجية حكومة انقلاب الحوثي وصالح، هـشام شرف «الذي ينتحل صفة الخارجية، قام بعمل توكيلات لجماعات وسماسرة إيرانيين ولبنانيين في عدة عواصم في دول العالم لبيع ممتلكات الجمهورية اليمنية في الخارج»، حسب الموقع نفسه.
وقالت المصادر «إن وثائق الممتلكات موجودة لدى الانقلابيين في وزارة الخارجية المختطفة بصنعاء وأنها تخوِّل السماسرة في البيع».
وأوضحت المصادر أن «الحملة التي استهدفت مؤخرًا المخلافي، كان الهدف منها تمرير هذا المخطط، بعد الاستيلاء على الوثائق الأصلية، وتورطت فيها بعض الجهات المحسوبة على السلطات الشرعية، وهي محاولة لاستكمال بيع ممتلكات الدولة في الخارج التي كان يقوم بها سابقًا، الرئيس المخلوع».
وأشارت المصادر إلى «أن صالح قام ببيع ما يزيد على نصف ممتلكات الدولة في الخارج منذ تحقيق الوحدة في 1990».
وقبل أيام، تداولت مواقع يمنية إخبارية أنباء مفادها أن الحكومة المعترف بها دوليًّا قررت بيع منزل السفير اليمني في لندن، غير أن الخارجية اليمنية نفت بعد ساعات تلك المزاعم.
##سجن الأمن
وعلى صعيد الانتهاكات المتواصلة لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، قالت رابطة أمهات المختطفين «إن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، اغتالت والد أحد المختطفين أمام بوابة سجن الأمن السياسي بصنعاء».
واضافت الرابطة في بيان صحافي بحسب وكالة (سبأ)، إن الشيخ علي السودي، والد المختطف محمد السودي، استشهد بعد تعرّضه للسحل والضرب الشديد من قِبل مسلحي الميليشيات أمام بوابة سجن الأمن السياسي بصنعاء أثناء محاولته زيارة ابنه المختطف لدى الميليشيات.
وذكرت الرابطة أن والد المختطف ورغم عمره الستيني تكبّد عناء السفر من قريته بمحافظة حجة إلى صنعاء لزيارة ابنه، وظل لأكثر من 6 ساعات تحت أشعة الشمس، فيما رفضت الميليشيا إدخاله لرؤية ولده، لتعتدي عليه حتى فارق الحياة أمام بوابة السجن.
وأوضحت الرابطة «أن ما تقوم به الميليشيا الانقلابية من انتهاكات ممنهجة بحق آباء وأمهات وأهالي المختطفين والمخفيين قسرًا، جريمة تضاف إلى سجل جرائمهم التي لن تسقط بالتقادم، وتستوجب أن تؤدي منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية واجبها تجاهها».
##صواريخ لحج وفي السياق، أصيب طفلان بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ كاتيوشا أطلقته ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على أحد منازل المواطنين في محافظة لحج.
وذكر موقع «سبتمبر نت» أن صاروخ كاتيوشا، سقط على منزل مواطن في قرية شرار بمديرية القبيطة، وأسفر عن إصابة الطفلين نجم الدين شفيق علوان، وحسن علي علوان.
وأشار إلى أن الطفلين تعرّضا لإصابات بالغة نُقِلا على إثرها الى أحد المستشفيات بالعاصمة المؤقتة عدن.
وصدت قوات الجيش الوطني، محاولة تسلل لميليشيا صالح والحوثي الانقلابية باتجاه مواقع تسيطر عليها قوات الشرعية في منطقة كرش شمالي غرب محافظة لحج.
وقالت مصادر ميدانية للموقع «إن اشتباك قوات الجيش الوطني مع الميليشيات أسفر عن مقتل وجرح العديد في صفوف الانقلابيين وتدمير طقم عسكري».
##ألغام الميليشيا
من جهة أخرى، لقي ثلاثة مدنيين مصرعهم بانفجار لغم أرضي، من مخلفات الميليشيا، في قرية المبذل بمديرية الوازعية غرب محافظة تعز ، بحسب مصدر محلي. وأفاد المصدر أن اللغم الذي زرعه مسلحو الحوثي وصالح، أدى لمقتل 3 أشخاص من أسرة واحدة، على الفور، وأوضح أن القتلى هم: عبدالله زامط الحيقي وهاني سالم علي الحيقي ورضا ثابت عوض الحيقي. في سياق آخر، صدت القوات الحكومية هجمات عنيفة شنّها الحوثيون وقوات صالح على معسكر الدفاع الجوي، وشارع الخمسين والأحياء السكنية المجاورة، غربي تعز، فجر السبت، وفقا لمصدر عسكري اكد سقوط اثنين من الميليشيا واصابة العشرات.
