• القبض على الشخص الذي قام بتعنيف ابنه في أحد المجمعات التجارية في محافظة الخبر وتطبيق النظام بحقه مع دراسة حالة الطفل الاجتماعية بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير الشرقية أمر يستحق التقدير، فابن المقيم والمواطن له حق على الوطن، ومن لم يعرف قدر الأبوّة يجب أن تشرح له شرحاً مفصلاً من خلال النظام!
• تصريح معالي وزير التعليم د. أحمد العيسى بأن لدينا ثقة كبيرة في المعلم السعودي، ولا نقبل التشكيك في مهنية المعلم والمعلمة،... وأن الالتزام والجدية والتفاني في العمل من صفات المعلم السعودي التي نعتز بها. كلام جميل ويستحق التقدير، ولا بد أن يكون المعلم السعودي خطاً أحمر، لأن الانتقال من عدم إعطاء المعلم مكانته اللائقة إلى الهجوم عليه والتشكيك فيه أمر خطير وله تبعاته ليس على المعلم فحسب، بل على أجيال ننتظر منها الكثير، وما زلنا أيضاً ننتظر الكثير تجاه المعلم من وزارته!
• قيام مطار الملك فهد الدولي باستقبال الحجاج الذين عادوا من خلاله بالورود والحلوى وعبارات الترحاب، مع إنهاء إجراءات سفرهم بكل سهولة ويسر وفي أوقات زمنية قصيرة ضمن حملة مشاعر التي أطلقها المطار لخدمة الحجاج في تفويجهم وعودتهم، خطوة ذكية وتستحق التقدير والثناء، وليتنا نراها في كل مطار من مطاراتنا!
• هذا العام قام المركز النشط لرعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن بالتكفل بحج 170 حاجا ممن يكفلهم المركز، وقد تشرفت بزيارة مخيم المركز ورأيت جهداً يستحق التقدير، فشكراً لكل من ساهم في هذه الجهود المميزة التي هي نتاج تعاون مثمر بين أهل الخير والعطاء، من عاملين وداعمين، وبهؤلاء نفخر، وتفخر المملكة العربية السعودية!
• في نهاية الإجازة ليس الفخر بأين سافرنا؟ وكم صرفنا؟! الفخر الحقيقي بما بذلناه ونبذله من أجل أولادنا، ولذلك نتمنى من المعلم ألا يحرص على سؤال طلابه عند العودة: أين سافرت هذه الإجازة؟! ونتمنى أن نبتعد عما يشوه صورة المدرسة في عيون أبنائنا، فالحياة ليست إجازة دائمة!