تسجل درجة الحرارة بدءًا من اليوم معدلاتها الطبيعية لمثل هذه الفترة من العام، وتستقر في حواضر الدمام عند بداية الأربعينات نهارًا، فيما تتأثر حالة الطقس بزيادة نسبة الرطوبة.
وتساعد الرطوبة المرتفعة في القياس المصاحب لهذه الحالة، على الشعور بدرجات حرارة أعلى من المسجلة إرصاديًّا، بالإضافة إلى تكوُّن الضباب بالسواحل الشرقية في اليومَين القادمين.
وبحسب التوقعات الطقسية تستمر الحرارة اليوم في مستوياتها الحالية في معظم المناطق، ويُحتمل أن يطرأ انخفاض متسارع في درجة الحرارة الصغرى خلال الأسبوعَين القادمَين.
حيث تتحوّل الأجواء مبكرًا للبرودة ليلًا مع التفاوت مناطقيًّا، وذلك قبل نهاية الشهر الجاري، بإذن الله، وتكون البداية محسوسة بشكل أكبر في الفترة المقبلة على الأجزاء الشمالية.
كما يستمر الطقس حارًّا في المنطقة الوسطى، وتبلغ درجات الحرارة بداية إلى منتصف الأربعينات نهارًا مع نشاط الرياح السطحية، وتكون السماء غائمة بالغربية مع ارتفاع الرطوبة.
وفيما يصادف اليوم دخول منزلة (الجبهة) في نوء سهيل التي تعدُّ بداية فصل الخريف، فقد كان التوافق في الخصائص التي يمثلها هذا الطالع غير منسجمة مع الواقع.
وطبقًا للفلكيين تكون الاختلافات طبيعية في مواقيت الحسابات المرتبطة بالطوالع النجمية، ذلك لأنّ أحوال الطقس تتغيّر زمنيًّا على نحوٍ متعاقب، الذي ينعكس أيضًا على زحف الفصول، الذي يعني أن عدم التطابق مكررًا هو المحتمل غالبًا، ذلك لأن مواعيد الأنواء غير ثابتة مواسميًّا بالضرورة، وهذا لا يمنع من الاستئناس بهذه المؤشرات التي تحدّد النقلات بتواريخ تقريبية.
في حين أن الطوالع النجمية التي تحدِّد الأنواء كانت بمثابة (خارطة المتاح) قديمًا، للاهتداء في معرفة المواقيت الفصلية، ودون وجود علاقة تأثير للنجوم على متغيّرات مناخ الأرض.
