سيدي الأمير محمد بن سلمان، شكرا، لا تفيك حقك، أنت داعم الأخضر في كل المواقف، وما تقوم به امتداد لدعم حكومتنا الرشيدة.
سهل جدا أن تكون من المنظرين وممن يخفون الحقيقة وممن يضلل الشارع الرياضي عن الحقيقة الفعلية التي كانت السبب فيما نحن فيه، ليس على صعيد كرة القدم فقط، بل وأكثر من ذلك ما يحدث اليوم على المستوى الإعلامي مخجل جدا، وحديثي اليوم ليست له علاقة بمباراة اليابان لذلك واقع الحال يقول:
لدينا افضل منظرين
لدينا افضل نقاد في جلد الذات
لدينا افضل متسلقين على جدار الخسارة
وهم أبعد ما يكون عن الحقيقة وليس لديهم الشجاعة على الانتقاد في الوقت الصحيح ولا حتى الأسباب الواقعية التي عادت بالكرة السعودية إلى الخلف.
قاعدتهم (حشر مع الناس عيد) وإذا تكلموا جابوا العيد.
ما نشاهده اليوم وما يحدث في البرامج التلفزيونية إنه والله لأمر مخجل ولا يليق بنا ابدا. مذيع يوما يمدح ويوما يذم، وآخر لا يعلم ماذا يريد، تارة يحارب ناديه وتارة أخرى يقول انا ومن خلفي الطوفان. وفي الوقت الذي تتوقف فيه التصفيات ويكون من الطبيعي مناقشة أوضاع المنتخب والوقوف على السلبيات للاسف يعم الصمت ولا يستطيعون الحديث ولا تأتيهم الشجاعة إلا بعد الخسارة. الإعلام في المملكة له هيبة وقيمة أرجوكم لا تصلوا بنا إلى مرحلة تجعلون من يريدون الاصطياد في الماء العكر أن نظهر أمامهم بهذه الصورة غير اللائقة. الحقيقة تقول علينا أن نقول لمارفيك شكرا لأننا لم ننتقد داخل الملعب ذهبنا كثيرا خارج الملعب. علينا ان نقول شكرا للاعبينا لاننا استطعنا أن نحصد نقاطا لم نتوقعها وتعاملنا مع التصفيات فيما يتناسب مع إمكانيات لاعبينا. أبطال الأخضر كنتم على قدر المسؤولية وأسعدتم المملكة الله يسعدكم. رفعنا أيدينا إلى الله وسألناه أن يستجيب دعاءنا وأن يرافق توفيقه امانينا بفوز الأخضر ومنحنا لاعبينا الثقة.
الأخضر لا يرضى إلا بالقمة
الأخضر تعرفه آسيا
الأخضر هو الأمجاد
الأخضر لن يقبل إلا أن تكون راية التوحيد خفاقة في كل محفل. الفوز على اليابان كان فرحة واكتملت بمشاهدة العالم أجمع سيدي ولي العهد وهو يشير بيديه بالنصر وتعني الكثير والكثير يا من لا تعلمون.
نحن الحجاز ونحن نجد
هنا مجد لنا وهناك مجد
ونحن جزيرة العرب افتداها
ويفديها غضارفة وأسد
على المحبة نلتقي.
