خاطب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رئيس مجلس الأمن الدولي، بشأن الأوضاع الأمنية والإنسانية وحقوق الإنسان في ولاية راخين بميانمار، مقترحًا بعض الخطوات لإنهاء العنف ومعالجة الأسباب الكامنة للأزمة.
وأضاف، فى تصريحات صحفية اليوم: "يتعين أن يبذل المجتمع الدولي جهودًا متضافرة لمنع حدوث مزيد من التصعيد وللسعي للحل الشامل، ويجب على السلطات في ميانمار القيام بعمل حاسم لوضع حد لدائرة العنف هذه، وتوفير الأمن والمساعدات لجميع المحتاجين".
وتابع: "من المهم إعطاء مسلمي ولاية راخين، إما الجنسية أو على الأقل في الوقت الحالي وضعًا قانونيًا يسمح لهم بعيش حياة عادية بما في ذلك حرية الحركة والوصول إلى أسواق العمل والتعليم والخدمات الصحية".
وشدد "غوتيريش" على ضرورة التطبيق الكامل لتوصيات اللجنة الاستشارية المعنية بولاية راخين التي رأسها الأمين العام الأسبق كوفي عنان، مبديًا امتنانه لسلطات بنغلاديش لسماحها بدخول اللاجئين، وحثها على الوفاء باحتياجات الوافدين الجدد.