خلصت دراسة حديثة إلى أن قلبًا واحدًا من كل 10 رجال في بريطانيا أكبر من عمره الحقيقي، جاء ذلك بعد اختبار أجري على 1.2 مليون متطوع من الرجال والنساء ضمن حملة للصحة العامة في إنجلترا.
وكشف الاختبار أن قلوب 11 بالمئة من المتطوعين من الرجال في عمر الخمسين أكبر بنحو 10 أعوام من أصحابها.
وأضافت الدراسة إن مَن لديهم قلوب مسنّة معرّضون بشكل أكبر لأخطار الجلطات والسكتات القلبية، إضافة إلى أخطار صحية أخرى مثل الذهان وأمراض الكُلى والسكري.
وقال المشارك في الدراسة البروفيسور جيمي واترال: يجب أن نسعى إلى أن تكون أعمار قلوبنا متساوية مع أعمارنا الحقيقية، وألا يجب الانتظار حتى تتقدّم أعمارنا لنبدأ في تجنب ومعالجة مخاطر التعرّض لأمراض القلب والجلطات.
وأشار واترال في تصريحات صحافية إلى أن الاختبار الإلكتروني الذي اعتمدت عليه الدراسة كان يعطي تقييمًا فوريًّا لاحتمالات التعرّض للجلطات وأمراض القلب دون الحاجة إلى زيارة طبيب.
والاختبار متاح على موقع (بي اتش أي) على الإنترنت لكل مَن تخطّوا الثلاثين من أعمارهم، ويتطلب إجراؤه الإجابة عن أسئلة حول مستوى الكوليسترول في الدم وضغط الدم، إضافة إلى أسئلة حول التاريخ الطبي والعادات المرتبطة بنمط حياة مَن يُجري الاختبار، حيث يقارن بين حالة القلب وفقًا للمعلومات المطلوبة وحالته التي ينبغي أن يكون عليها مَن هم في مثل عمره.
وقال د.مايك نابتون من منظمة «بريتش هارت فاونديشن» إن اختبار عمر القلب هو وسيلة يسيرة وسريعة لتقدير عدد السنوات التي سيعيشها الإنسان في صحة جيدة.
يُذكر أن قرابة 7.400 شخص يموتون شهريًّا في بريطانيا جراء الجلطات وأمراض القلب.