تشكل نظافة وتطهير الحرم المكي الشريف وساحاته أحد الجوانب الهامة التي توليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اهتماما بالغا وعلى مدار الساعة، حيث تكثف جهودها في موسم الحج بزيادة أعداد العاملين والآليات التي تساهم في رفع النفايات من الحرم المكي الشريف من كل جوانبه وساحاته والتي تصل في موسم الحج الى متوسط 145 طنًا يوميًا.
وقال مدير إدارة النظافة والفرش بالمسجد الحرام م. محمد الوقداني إن الإدارة تعمل في إطار منظومة متكاملة من الإدارات العاملة بالمسجد الحرام ويعمل بها على مدار الساعة 265 موظفا بين رسمي ومؤقت، وعدد العمالة المكلفة بالنظافة أكثر من 3 آلاف عامل وعاملة، وعدد الآلات والمعدات أكثر من 300 آلة ومعدة، ويصل المتوسط التقريبي لكمية النفايات المرفوعة أكثر من 145 طنًا من المسجد الحرام وساحاته في المواسم.
وأضاف: خلال موسم الحج يتم رفع السجاد من جميع المواقع من المسجد الحرام تسهيلا لحركة الحجاج مؤكدا استمرار حملة (طهارة البيت مسئولية الجميع) التي دشنها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في إطار السعي الحثيث لترسيخ التعاون والتكاتف في سبيل العناية بنظافة المسجد الحرام. وبين نجاح خطة النظافة والفرش بالمسجد الحرام، وأهمية مساهمة ضيوف الرحمن في إنجاحها وعدم إدخال المأكولات والمشروبات والالتزام بوضع البقايا في النفايات، وفي الأماكن المخصصة لها وعدم إلقائها على أرضيات المسجد الحرام وساحاته.
