DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أطفال يلعبون بشارع في أحد أحياء صنعاء (إ ب أ)

مخطط حوثي للسيطرة كلياً على صنعاء

أطفال يلعبون بشارع في أحد أحياء صنعاء (إ ب أ)
أطفال يلعبون بشارع في أحد أحياء صنعاء (إ ب أ)
تخطط ميليشيا الحوثي للسيطرة على الجزء الجنوبي من صنعاء الذي تنتشر فيه قوات موالية للرئيس المخلوع صالح، لتستولي كلياً على العاصمة اليمنية، وفي وقت تعرض فيه الحوثيون للمحامي الخاص برئيس اليمن المخلوع وضربه بالبنادق، ما تسبب له في كسور مضاعفة بأطرافه. وتقول مصادر إن المخطط الحوثي يتضمن تحركين متزامنين؛ الأول سياسي؛ ويقوده رئيس المجلس السياسي الانقلابي صالح الصماد والناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام بهدف التفاوض واشغال الموالين للمخلوع. والثاني تحرك عسكري، ويقوده المكتب التنفيذي لميليشيات الحوثي بقيادة عبدالكريم الحوثي وهو عم زعيم الجماعة عبدالملك. وقالت المصادر: إن ميليشيات الحوثي تعتزم العمل على خمسة محاور محاور لإنجاح مخطط السيطرة الكاملة على صنعاء بعد تفاقم الخلاف مع حليفها الرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح. وأبرز هذه المحاور، بحسب «سكاي نيوز»، فرض حالة الطوارئ وتعيين رؤساء دوائر قضائية في صنعاء يدينون بالولاء للميليشيات تمهيدا لمحاكمة من سموهم الخونة والطابور الخامس، في إشارة إلى قيادات حزب صالح؛ بالإضافة إلى إحداث تغييرات في وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وإقالة الموالين للمخلوع واستبدالهم بعناصر ميليشياوية تدربت في إيران ولبنان، وتشديد الرقابة على قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام. #تطور الخلاف# وتوترت العلاقة بين الحوثي وصالح، طرفي الانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن، وتطور الخلاف إلى اشتباكات مسلحة بينهما، أدت لمقتل عقيد يتبع لحرس المخلوع، وعدد من الجنود، فيما قضى ثلاثة مسلحين ميليشياويين في الحادثة الشهيرة بدوار المصباحي. واتفق حليفا اختطاف الشرعة على التهدئة، إلا أن العاصمة شهدت منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح أمس، تعزيز عناصر الميليشيات في ميدان السبعين ومحيط دار الرئاسة ومنطقة المصباحي في صنعاء، فيما تعرض المحامي الخاص للرئيس السابق محمد المسوري أمس الأول للتعدي بالضرب من قبل الحوثيين؛ في تصعيد آخر. واعترض افراد طقم مسلح سيارة المسوري وأشبعوه ضرباً بالبنادق، ما تسبب له في كسور مضاعفة بأطرافه. وبحسب مصدر محلي، دفع الحوثيون بمزيد من العربات العسكرية الحديثة وأطقم جنود خاصة إلى منطقة السبعين، وتمركزت تجمعاتهم في مداخل الشوارع الفرعية غرب ميدان السبعين، وقرب منزل أحمد علي عبدالله صالح نجل المخلوع، في وقت ترتكز فيه أطقم أخرى في محيط قيادة الأمن المركزي وحديقة السبعين ودوار المصباحي. وشدد المصدر على أن أغلب الأطقم التي تتمركز في تلك المناطق تابعة للجان الشعبية الحوثية؛ ولا علاقة لها بوزارة الدفاع أو الداخلية التي تسيطر عليها الجماعة. وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من اتفاق التهدئة الذي جمع بين شريكي الانقلاب في منزل القيادي الانقلابي الحوثي صالح الصماد. #استهداف المدنيين# واصلت ميليشيات الحوثي وصالح قصفها المدفعي أمس، مستهدفة منازل السكان في مديرية البيضاء. وققال شهود عيان محليون: «ان ميليشيات الحوثي وصالح قصفت بالمدفعية منازل السكان في قرى عزلة المحصن بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء»، ويواصل الانقلابيون قصفهم للمدن والمناطق التي عجزوا عن السيطرة عليها في مدينتي تعز والبيضاء، مخلفين العشرات من الشهداء والجرحى. في غضون ذلك، نفذ الجيش اليمني والمقاومة في المحافظة ذاتها أمس، سلسلة من الهجمات المباغتة على مواقع الميليشيات الانقلابية في منطقة طياب بمديرية ذي ناعم. وقال الناطق باسم مقاومة البيضاء مصطفى البيضاني في تصريح لموقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية: «إن المقاومة في منطقة طياب تمكنت من التسلل إلى مواقع الميليشيات في جبلي زمهر والمنصة، وأمطر عناصرها الميليشيات بنيران أسلحتهم الخفيفة والثقيلة، ما أسفر عن مقتل عشرات الحوثيين وتدمير متاريسهم»، فيما قال قائد المقاومة في طباب الشيخ محمد سالم الطيابي للموقع: «إن المقاومة نفذت عشرات العمليات ضد الانقلابيين، ما أدى لمقتل عدد من قيادات الميليشيات والمئات من عناصرها». #سيول تعز# قالت وكالة الأنباء اليمنية التابعة للحكومة أمس: «إن 18 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في جنوب اليمن بسبب سيول بعد أمطار غزيرة». ونقل عن مسؤولين محليين قولهم «إن الأمطار الموسمية انهمرت الليلة الماضية على وادي المقاطرة في محافظة لحج جنوب غربي مدينة تعز، فجرفت عشرات السيارات والمركبات». ونقلت الوكالة عن مسؤول قوله: «تم العثور على عشر جثث ومازالت عملية البحث جارية على امتداد المنطقة»، كما وجه مناشدة لتقديم دعم دولي. وحذرت منظمات إغاثة من أن الأمطار الموسمية قد تفاقم وباء الكوليرا في اليمن. بعد أن بدأ وباء الكوليرا ينحسر بمكافحة دولية مدعومة بتبرعات سخية من المملكة خصصت لمواجهة تفشي الوباء حتى في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيون.