DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحوثي يستنفر قواته الانقلابية تحسبا لأي مواجهة مع الحليف المخلوع (أ ف ب)

مختصون: تحالف انقلاب اليمن بداية انتهاء مراسم الدفن

الحوثي يستنفر قواته الانقلابية تحسبا لأي مواجهة مع الحليف المخلوع (أ ف ب)
الحوثي يستنفر قواته الانقلابية تحسبا لأي مواجهة مع الحليف المخلوع (أ ف ب)
كشف مهتمون بالشأن اليمني أن مشهد التصعيد بين حليفي الانقلاب في اليمن يعتبر بداية النهاية لمراسم دفن التحالف المختطف لشرعية ودستورية البلاد، مشيرين إلى أن النهاية تبدو قريبة، باتجاه الحوثيين لتصفية المخلوع صالح كخيار لحسم الصراع المتصاعد معه، وفرض للسطوة والنفوذ في العاصمة والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الإثنين. وأكد المختصون في حديثهم لـ «اليوم» أن مشهد التصعيد القائم بين الحوثيين والرئيس المخلوع عقب استعراض كل طرف لقدراته على الحشد والهيمنة المسلحة، يتجه إلى ترجيح سيناريو صدام مسلح قريب بين الجانبين، وهو تطور متوقع لحالة من التحالف الهش غير المستند إلى الحد الأدنى من مقومات الصمود. #الصراع والانقسام# ومن جانبه، قال المحلل السياسي اليمني محسن الأرحبي: «إن الشراكة بين الحوثيين والمخلوع بالتأكيد هي واحدة من التحالفات غير المألوفة، لذا لم تكن أخبار التوترات بين الحليفين مستغربة، ومع ذلك سيكون الانقسام المحتمل داخل معسكر «الحوثي - المخلوع» تطورا رئيسيا في الصراع والانقسام بين الحوثيين وعفاش هو مآل حتمي ومتوقع»، واستدرك قائلا: «لكن إذا أدى ذلك إلى اشتباكات فسيكون ذلك كارثيا بالنسبة للعاصمة صنعاء، كما هو الحال الآن، وليس هناك شك في أن الانقسام بينهما قد يتسبب في حرب داخلية مفاجئة، وسيكون لها تداعياتها على الصراع، وستسهم بإذن الله في انهيار قوى الشر»، واضاف «فما بني على باطل فهو باطل»، مشيرا إلى أنه «من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة عددا من الاغتيالات لقيادات تتبع للمخلوع أو عبدالملك الحوثي». ويرى الأرحبي «أن لجوء الحوثيين إلى استغلال الأدوات السياسية والنفوذ المفروض بالقوة من جانبهم داخل مؤسسات الدولة المختطفة بالعاصمة، من أجل إقصاء الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ليس من خلال التصفية الجسدية فحسب، ولكن عبر عزله سياسيا، وهو السيناريو الأرجح»، مستشهدا بتصعيد حدة الخطاب السياسي والتصريحات الموجهة ضد المخلوع من قبل حليفه الحوثي وقيادات جماعته. #حدة الاحتقان# بدوره، أشار المحلل السياسي اليمني نشوان الحميري إلى «أن حدة الاحتقان بين طرفي الانقلاب على الشرعية الدستورية ممثلة بجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وصلت إلى حد المواجهات العسكرية، على خلفية محاولة الأول محاصرة مقر سكن الأخير وتمركز قواته حوله بحواجز تفتيش أمنية». وأضاف الحميري: بدأ الخلاف بين الحوثي وصالح بعد رفض الأخير الزج بقوات الاحتياط في «ريمة حميد» في اتون المعارك الجارية في عدد من المحافظات والتي خسرت فيها جماعة الحوثي المتمردة الآلاف من قواتها وعتادها العسكري، موضحا «ان هذه الخلافات تفاقمت مع محاولات جماعة الحوثي إقصاء القيادات الموالية للمخلوع من المناصب العليا في وزارتي الدفاع والداخلية، بعد إقصائهم من المناصب الحكومية، علاوة على سعي الجماعة في السيطرة على قيادة قوات الحرس الجمهوري، وهو ما فشلت فيه، على الرغم من الهجوم المتكرر على المقر في معسكر السواد في صنعاء». ولفت الحميري الى «أن المخلوع لا يزال يراوغ الحوثيين من خلال دعوات التصعيد أحيانا، ودعوات التهدئة وتوجيه القيادات الموالية بضبط النفس على الرغم من التنكيل والإقصاء الذي يتعرضون له، رغم كل المحاولات الحوثية»، مبينا «ان تحالف الحوثي والمخلوع سينتهي قريبا وسيقضي أحدهما على الاخر، وهو أمر متوقع فكلا الطرفين جمعتهما المصالح وستفرقهما المصالح، وهو امر حتمي، والمواجهات المسلحة الاخيرة ستفضي إلى ذلك بدون شك».