•• الكراهية تسيطر على مفاصل المجتمع.. كل المجتمع، والرياضة هي وحدها القادرة على إحداث التغيير.
•• ولذلك كنا وما زلنا وسنبقى نردد: لا شيء يستحق كل هذا العناء في حضرة كرة القدم.
•• مهما تعصبنا.. مهما تحزبنا..
•• مهما كتبنا وقلنا واجتهدنا..
• لا شيء يستحق أن يسرق منا فرحتنا، ولا أظن أن هناك من يستاهل «نكدنا».
•• نعم، نريد أن نعيش الإثارة.. كل الإثارة.. فهذا حق تكفله «متعة الكرة».
•• لكن في المقابل، نريد أن نمضي لنعيش ونتعايش بهدوء وحب وسلام.. ولا أظن أن هناك من يكره هذا السلام.
•• هناك حقائق لا يريد أحد الاعتراف بها، والوسط الرياضي المكشوف نجح في تقديم الصورة كما هي حتى وإن كانت «سوداء قاتمة».
•• الرؤساء أصدقاء!!!
•• وأتباعهم أصدقاء..!!!
•• وحتى «السماسرة» في كثير من الأحيان أصدقاء!!!
•• ونجوم الكرة يمضون سويا كل يوم!!!
•• فلماذا «يتناحر» البسطاء؟!
•• أرصدة اللاعبين تتضخم كل شهر، وملايين الدولارات تغذي حساباتهم سنويا، فلماذا نخسر بعضنا لأجلهم؟!
•• لماذا نتقاتل في معركة خاسرة؟!
•• وكيف نقبل بأن نكون طرفا في لعبة لا ناقة لنا فيها ولا جمل؟!
•• نعم نحب الرياضة ونفخر بانتمائنا لمجتمعها، لكن لا نقبل بأن نكون «مغفلين»…!
•• ولأن البسطاء دائما ما تخذلهم عواطفهم، فهذه رسالة محب لهم.
•• فكروا.. وتمعنوا جيدا.. ولا تجعلوا الظواهر الصوتية تخدعكم..!
•• شجعوا.. وساندوا.. لكن لا تنتقصوا من غيركم.
•• هناك مستفيدون من كراهيتكم لبعضكم، تمعنوا في «صنف» الزيت المصبوب على ناركم لتتعرفوا على مصدره!
•• لا شيء يستدعي الكره..
•• ولا شيء يتطلب الحقد..
•• ولا أحد يستحق أن «نقلب الدنيا» لأجله بسبب كرة قدم!!!
•• ولأن الحب هو الأساس، والكراهية هي الاستثناء.. أكتب لكم هذا المقال الاستثنائي.
• قلتها سابقا.. وأكررها الآن: «مش مستاااااهلة»!!!
وعلى المحبة نلتقي،،،
