DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاتحادات أم الأولمبية؟

الاتحادات أم الأولمبية؟

الاتحادات أم الأولمبية؟
أخبار متعلقة
 
في حديثنا الدائم عن الرياضة والجدل المستمر حول قضاياها والتي -وفِي أغلب الأوقات- تركز وبشكل عام على الرياضات الجماعية متناسين غيرها من الرياضات الأخرى والفردية منها بالأخص، فقد أثبتت الرياضات الفردية في الآونة الأخيرة أنها ليست أقل شأنا عن نظيرتها الجماعية في جذب أنظار جميع فئات المجتمع على حد سواء؛ وذلك لما حققته من إنجازات وألقاب في البطولات العالمية حيث تسنى لها أن تبرز وبقوة على مضمار المنافسات الكبرى وأمام دول لا يستهان بها ليرتفع علم المملكة ويشع في أبرز التظاهرات. آخر الانتصارات التي حققت كانت بواسطة بطل التايكوندو محمد السويق والذي انتزع ذهبية في بطولة العالم التي أقيمت في مصر وقبله الأبطال طارق حامدي بذهبية وعمر العازمي بفضية في لعبة الكاراتيه لدورته التاسعة بإندونيسيا وغيرهم الكثير، هذه البطولات والمشاركات لم يكن لها صدى في الإعلام الرياضي قبل الفوز. أيضا اللجان الإعلامية للاتحادات للألعاب الفردية تتحمل الجزء الأكبر لعدم الإعلان وبشكل واضح ومستمر عن برامج لاعبيها ومشاركاتهم وتجهيزاتهم وخططهم إلا بعد تحقيق الألقاب. الألعاب الفردية أثبتت أنها جديرة بالاهتمام حيث حققت الكثير من الإنجازات وخطفت الأنظار رغم تهميشها إذا ما قورنت بالألعاب الجماعية من حيث المتابعة والتجهيزات والمكافآت، فأغلب أبطالها هم من ينفقون لتوفير مستلزماتهم للوصول للمستوى المطلوب. كما تجدر الإشارة إلى أن بعض الألعاب الفردية تحتاج للكثير من التجهيزات لممارستها بحيث تصرف عليها أموال طائلة لتحقيق المستوى المطلوب، وهنا لا يسعنا الحديث دون ذكر رياضة الفروسية ببطلها خالد السويكت في لعبة التقاط الأوتاد والذي حقق مستوى لائقا وبمجهود شخصي. من هنا نتطرق لدور الاتحادات والمسؤولية الملقاة على عاتقها في دعم وإبراز باقي الأبطال المغيبين عن المنافسات، رغم أن بعض الألعاب الفردية لا تحتاج إلى الكثير من المقومات للنهوض بها في ظل وجود الخامات القوية من أبناء الوطن وفي ظل وجود خبرات قيمة تستحق الاحتفاء داخل الوطن قبل خارجه أحد أمثلتها المدرب الوطني علي الزهراني الحاصل على جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي. تعزيزا لما قدمه أبطالنا ننتظر لمس المبادرة من اللجنة الأولمبية لشمل الاتحادات بالدعم الكافي لتنفيذ خطط من شأنها النهوض بالمواهب التي يزخر بها وطننا الغالي.