DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فان مارفيك

الاستقرار.. سر نجاح الهولندي مارفيك

فان مارفيك
فان مارفيك
أخبار متعلقة
 
قبل ما يقارب العامين، كان الحديث في الشارع الرياضي السعودي يدور عن تبخر كل الأحلام، المتمثلة في امكانية تواجد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في نهائيات كأس العالم (2018) بروسيا، عقب غياب طويل. ويعزى ذلك التشاؤم إلى المستوى الهزيل، الذي ظهر به الأخضر تحت قيادة المدرب الوطني فيصل البدين، خلال لقاء المجموعة الأولى أمام المنتخب الفلسطيني في انطلاق الدور الثاني من تصفيات كأس العالم (2018)، الذي نجح خلالها المنتخب السعودي من التفوق بصعوبة بالغة وبنتيجة (3 -2). التعاقد مع الهولندي بيرت فان مارفيك في الأول من سبتمبر بالعام (2015)م، وتحقيقه انتصارا كبيرا على تيمور الشرقية بسباعية نظيفة في اولى مبارياته، ومن ثم قيادته المنتخب السعودي لانتصارين متتاليين على كل من ماليزيا والامارات، لم يبعث التفاؤل أبدا بين عشاق ومحبي الأخضر. وعلى الرغم من أن الانتقادات كانت توجه لمارفيك على استحياء في بداية المشوار، إلا أنها وصلت إلى أعلى مستوياتها عقب التعادل السلبي مع المنتخب الفلسطيني في اياب الدور الثاني من التصفيات. الرد من مارفيك كان بالتغلب على تيمور الشرقية بعشرة أهداف ، ومن ثم على ماليزيا بهدفين، قبل أن يتعادل مع الإمارات بهدف لمثله، وهو ما فتح المجال للمنتقدين من جديد، خاصة فيما يتعلق بعدم تواجد مارفيك المستمر في أرض الوطن، لتزداد حدة الانتقادات عقب الانتصار الهزيل في الرياض على تايلند بهدف نظيف في انطلاقة مباريات المجموعة الثانية بالدور الثالث من تصفيات كأس العالم (2018) بروسيا. ويبدو أن الانتصار على العراق بهدفين مقابل هدف وحيد في ماليزيا، ومن ثم التعادل مع استراليا بهدفين لمثلهما في جدة، قبل التغلب على المنتخب الاماراتي في جدة بثلاثية نظيفة، ومن ثم تصدر المجموعة الثانية أمام منتخبي اليابان واستراليا، وحد الجميع، وجعلهم ينظرون بإيجابية حول قدرات المدرب الهولندي، رغم تراجعه للمركز الثاني في المجموعة عقب الخسارة أمام اليابان بهدفين مقابل هدف وحيد في اليابان، وتفوقه على تايلند بثلاثية نظيفة في بانكوك، وعلى العراق بهدف نظيف في جدة، وتلقيه الخسارة الثانية في المجموعة أمام استراليا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في اديلايد الاسترالية. أما قبل انطلاق لقائي المنتخب السعودي أمام نظيريه الاماراتي والياباني في الجولتين الحاسمتين من التصفيات العالمية، فإن الثقة المتبادلة هو كل ما يجمع بين الشارع الرياضي السعودي والهولندي مارفيك، حيث يأمل الجميع في أن تقود واقعية الأخير، واستقراره الكبير على التشكيلة التي تخدم أهدافه الجماعية، دون النظر للأسماء والضغوطات الاعلامية، الصقور الخضر نحو التحليق في سماء المحفل العالمي.