أكد م. الزراعي سلمان بن محمد البراهيم أن الإقبال على التمور في بداية كل موسم جديد يكون كبيرا من قبل المواطنين سواء للاستخدام الشخصي أو لتجهيزه للتسويق أو لغرض إهدائه للأقارب في دول الخليج والعالم العربي، ومع هذه البداية تزداد المخاوف على صحة الإنسان من خطورة متبقيات المبيدات الكيمياوية في محصول التمر نتيجة الاستخدام العشوائي للمبيدات من قبل بعض المزارعين والمنتجين وعلى فترات متقاربة ومكثفة تمهيداً لتسويقه بكميات كبيرة.
وأضاف م. البراهيم إن بعض التقارير تشير إلى تبقي بعض الكميات من هذه المبيدات في التمر مما يتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض المستعصية وعلى رأسها السرطانات وأمراض الكبد وغيرها، لذا شدد المختصون على ضرورة الاستخدام الأمثل والآمن للمبيدات الكيميائية تجنباً للأمراض، التي تفتك بالإنسان على المدى البعيد.
وتابع البراهيم: إنه ينبغي أن يكون هناك نظام صارم يستند على لوائح وأنظمة دولية معتمدة لحماية صحة الإنسان من خلال أخذ عينات عشوائية تزامناً مع قرب موسم الصرام، وأن يشرف على ذلك كوادر فنية مؤهلة استعداداً لتحليلها في مختبرات متخصصة.
وأشار إلى أن استخدام المواد الكيميائية أصبح شرا لا بد منه، وقال إن المتخصصين ينصحون باستخدام المبيدات ذات فترة التحريم القصيرة أمثال المبيدات العضوية والكبريت وفي حال استخدام المبيدات الكيميائية ذات فترة التحريم الطويلة يجب مراعاة وقت الاستهلاك من خلال اطلاع المزارع والمنتِج على فترة التحريم تجنباً لتسويقه خلال هذه الفترة.
