DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

توتر شديد بين ميليشيا الحوثي وأنصار المخلوع ينذر باحتمال تفجر الأوضاع (رويترز)

ميليشيات صنعاء تخوض معركة كسر العظم

توتر شديد بين ميليشيا الحوثي وأنصار المخلوع ينذر باحتمال تفجر الأوضاع (رويترز)
توتر شديد بين ميليشيا الحوثي وأنصار المخلوع ينذر باحتمال تفجر الأوضاع (رويترز)
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء نذر مواجهة عسكرية محتملة بين الحوثيين وحزب المخلوع صالح، وسط تفاقم المخاوف من تفجرالعنف. فيما اتهمت ميليشيا الحوثي المخلوع صالح، حليفهم الأساسي بانقلابهم على الشرعية في اليمن بـ«الغدر». وأكدت في بيان أن على صالح تحمل التبعات بعدما وصفهم بـ«الميليشيات». وازدادت حدة التوتر منذ عدة أيام في العاصمة اليمنية، التي تسيطر عليها الميليشيات، مع عزم أنصار المخلوع على الخروج في مسيرة اليوم الخميس لإحياء الذكرى الـ35 لتأسيس حزبهم. من ناحيتهم، قام أنصار المخلوع صالح أمس بإزالة الصور والشعارات التابعة للحوثيين من ميدان السبعين. من جانبه، توعد نجل شقيق المخلوع ميليشيات الحوثي وأكد أنها ستدفع الثمن. في حين أكد مصدر عسكري رفيع أن المخلوع صالح اصدر توجيهاته بسحب قوات حرسه الجمهوري المتواجدة في محافظة الحديدة واستدعائها الى العاصمة صنعاء على وجه السرعة. واشار مراقبون الى احتمال تفجر الأوضاع واندلاع العنف بين الميليشبات المسلحة. #تصعيد خطير# وبحسب بيان ما تسمى اللجان الشعبية الحوثية، فقد خلعت عن صالح أيضاً الوطنية وحملته مسؤولية ما قاله «والبادئ أظلم»، وفق تعبيرها. وتعهدت بالهزيمة النكراء لمنافقي الداخل، في إشارة إلى المخلوع صالح وحزبه. ويعد هذا التصعيد هو الأخطر من قبل ميليشيات الحوثي ضد حليفها المخلوع صالح، منذ بدء تبادل الاتهامات والتراشق الإعلامي بين الطرفين على خلفية فعالية حزب المؤتمر التي يتم التحشيد لها منذ أشهر، ويعتبرها الحوثيون موجهة ضدهم ما دفعهم إلى مواجهة التصعيد بالتصعيد، بحسب تعبيرهم، ودعوة أتباعهم للاحتشاد في مداخل العاصمة اليمنية الأربعة لإفشال الفعالية. واعتبر بيان تلك اللجان ذلك الوصف «طعنة في الظهر وهو الغدر بعينه»، مؤكدة أن صالح تجاوز بإطلاق ذلك الوصف عليها «الخط الأحمر». وأطلقت عليه، وفقاً للبيان، صفة «المخلوع»، وذلك للمرة الأولى منذ تحالف الطرفين للانقلاب على الشرعية أواخر عام 2014، ما عده مراقبون وصول الخلافات إلى نقطة «اللاعودة»، وتزايد احتمالات الصدامات قبل حلول الموعد المرتقب لفعالية المؤتمر اليوم الخميس بميدان السبعين في صنعاء، وتحشيد الحوثيين في ذات التوقيت. #مأساة التعليم# كشف تقرير صادر عن مركز الدراسات والإعلام التربوي في محافظة تعز عن غلق 1400 مدرسة جراء الحرب وانقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية في اليمن منذ سبتمبر عام 2014. وأشار التقرير إلى أن 78% من المدارس المغلقة متضررة بشكل جزئي أو كلي و22% محتلة عسكرياً أو تستخدم لإيواء نازحين، وأن هذه المشكلة أدت إلى تراجع نسبة الالتحاق بالتعليم بنسبة كبيرة مقارنة بالعام 2016 ما ساهم في زيادة عدد الأطفال خارج المدرسة. وأكد التقرير أن عدد الأطفال خارج المدرسة منذ بداية الحرب حتى الآن يصل إلى مليون و400 طفل في سن التعليم العام، إضافة إلى مليون و700 طفل قبل الحرب، ما تسبب في ارتفاع عدد الأطفال خارج المدرسة إلى 3 ملايين و100 ألف طفل، فيما بلغت حوادث الاعتداء على المدارس أثناء الدوام المدرسي منذ بداية الحرب 32 حادثة اعتداء على مدارس في مختلف محافظات الجمهورية. #شحن طائفي# وسجل تقرير مركز الدراسات والإعلام التربوي 16 حادثة قتل لأطفال وهم في طريقهم من وإلى المدرسة من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وأشار إلى أنه لم يعد نشر الأفكار الطائفية في أوساط الطلبة يقتصر على الأنشطة الصيفية الموجهة، بل تعدى الأمر إلى إقدام الحوثيين على تعديل المناهج المدرسية على أساس طائفي، ويصاحب ذلك فتح مراكز تعليم طائفي في المساجد ومراكز صيفية في المدارس للغرض ذاته، إضافة إلى حالة التعبئة العامة والشحن الطائفي عبر وسائل الإعلام ما يجعل المدرسة مكاناً للتعبئة الطائفية. وقال المركز في تقريره: «إن نسبة النزوح المرتفعة في صفوف الطلبة التي تزيد على 19% من إجمالي الطلبة البالغ عددهم 6 ملايين طالب وطالبة تمثل واحداً من أبرز المخاطر المهددة بحرمانهم من مواصلة تعليمهم، وهناك واحد من كل اثنين من الأطفال النازحين لم يتلق أي تعليم رغم بقاء الكثير منهم مقيدين في سجلات المدرسة». وأضاف: «إن توقف مرتبات 70% من المعلمين منذ 10 أشهر أثرت بشكل مباشر على العملية التعليمية، حيث تلقى ما يقارب 4 ملايين ونصف المليون طفل فقط نصف الساعات الدراسية، التي حصل عليها زملاؤهم في المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية».