يا معالي الوزير، قناة الوطن بلا دوري كالجسد بلا روح، وبعيدا عن أي احتمالات لن يعجز هيئة الإذاعة والتلفزيون 15 مليون دولار، رغم أهمية البطولة العربية، هل يعقل أن يدفع 8 ملايين لمدة أسبوعين لعدد مباريات قليل وليس حصريا على الرياضية ولا تقارن بنقل 96 مباراة للدوري السعودي، والطرح هنا ليس للمقارنة إنما للأولوية.
ما زال للوقت بقية، وما زالت الكرة في ملعب الوزير؛ لإنصاف قناة الوطن، وفترة التوقف فترة جيدة لإعادة النظر في ملف نقل الدوري السعودي. بعيدا عن التفاصيل، ومنذ قضية اللاعب حسام غالي، ومرورا بقضية النجم محمد نور، وما صاحبها من تحركات خلف الكواليس والحرب التي شنت عليه حتى في فرق الحواري إلى أن نصل لقضية العداء محمد ياسين، والذي أنصف من محكمة التحكيم الرياضي وأعلن رفع الوقف عنه. لماذا يا لجنة المنشطات جعلتم أنفسكم الحلقة الأضعف، أما كان لزاما عليكم التأني وتصحيح أخطائكم بدلا من أخذ القضايا بشكل شخصي ومن قضية إلى أخرى أخطاؤكم ربما تتسبب بإنهاء مسيرة مواهب يشار لهم بالبنان. لاعبنا العزيز محمد ياسين، المضمار في انتظارك، واجعل ما حدث لك وقودا لحصد ميداليات ترفع بها اسم الوطن في المحافل الدولية. ترجل رجل المهمات الصعبة معالي الشيخ فيصل الشهيل، وأعلن التوقف عن رئاسة نادي النهضة، بعد أن قدم الكثير والكثير للوسط الرياضي من خلال نادي الهلال ومارد الدمام. شكرا أبا منصور، وسوف تظل الأب الروحي للنهضة، والرئيس الفخري، ولن يستغني النهضاويون عن دعمك. ورغم تأخير انعقاد الجمعية العمومية لنادي النهضة، إلا أن ذلك لم يثن الصديق العزيز المهندس/ لطفي الدوسري
عن الترشح لرئاسة مارد الدمام، وهو يحمل على عاتقه آمال الجماهير النهضاوية لعودة المارد لدوري الأضواء.
الجميع ينتظر منكم مبادرة إيجابية لجميع النهضاويين بأنكم تعملون على قلب رجل واحد وتساهمون بلم الشمل لأن النهضة في أمس الحاجة لجميع رجالاته ومحبيه.. وألف مبروك أبا عيسى وتمنياتنا لكم بالتوفيق. عندما نبتعد عن ضجيج التعصب ونسمح للجوانب المضيئة للرياضة أن تسمو عاليا، ونخلع ألوان الأندية ونجعل الروح الرياضية تهيمن على الموقف وتجتمع رغبة عشاق كرة القدم على رأي واحد، ما أجملها من لحظة ونحن نشاهد كيف ضجت مواقع التواصل الاجتماعي وارتفعت الأصوات تلهج بالدعاء لله- جل جلاله- بأن يمن بالشفاء العاجل على نجم نادي الهلال والمنتخب السعودي الكابتن نواف العابد، وأن يعود للملاعب سالما معافى كما كان وأفضل.
على المحبة نلتقي،،،
