DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أين النخبة؟

أين النخبة؟

أين النخبة؟
أخبار متعلقة
 
تحذو الرياضة السعودية كمجال خصب للاستثمار سواء على مستوى الفرد أو المجتمع حذو باقي المجالات المؤثرة في منظومة وطبيعة التكوين المجتمعي السعودي، وبالتالي فهي معرضة للكثير من التغييرات السريعة في إطار مواكبة ما وصل إليه من سبقونا في تطوير الألعاب باختلافها من منظور سلوكي واقتصادي يعكس قوة المملكة في إنتاج فرق ولاعبين محترفين قادرين على المنافسة في جميع التظاهرات الرياضية الدولية. وعند ما نتحدث عن الإنتاجية فلا بد من الحديث عن المشاريع التي أعدت لتحقيق هذا الهدف، قبل عدة سنوات أطلق برنامج الصقر الرياضي، كان هدفه مؤقتا ومحددا وهو انشاء وتكوين وتجهيز لاعبين أولمبيين قادرين على انتزاع ميداليات في إطار مشاركة المملكة في أولمبياد لندن ٢٠١٢ والذي عرف اخفاقا ولم يشهد النور بعد حفل انطلاقه. مؤخرا وقبل عدة شهور عرف الوسط الرياضي واحدا من أضخم المشاريع على الساحة الرياضية بأهداف ورؤى هائلة قابلة للاستمرار بعد أولمبياد ٢٠٢٠ والمقرر إقامتها في المدينة اليابانية طوكيو، هذا البرنامج بث الأمل في صدور كل الرياضيين حيث شمل كل الفئات الرياضية وكان بمثابة العلاج لكل مشاكل الرياضيين والاتحادات باختلافهم، بعد انطلاق مشروع «الرياضيون النخبة» أصبح حديث الشارع الرياضي في كل لقاء ومحفل حتى أضحى الحل والجواب الشافي لأي مشكلة أو سؤال يتعلق بمشاكل الاتحادات واللاعبين. أين نحن من النخبة الآن!؟ بعد رحيل سمو الأمير عبدالله بن مساعد عن هيئة الرياضة رحلت معه أخبار برنامج «الرياضيون النخبة» وكأنما كل مشروع رياضي مرتبط بوجود شخص بذاته، من هنا يتبادر إلى الذهن عدة أسئلة، ما مصير برنامج النخبة؟ ولماذا توقف؟ خصوصا بعد أن تم رصد ميزانية هائلة كفيلة بنقل الرياضة السعودية نقلة نوعية وكانت لتضمن للاعب السعودي مكانته داخل المجتمع للعيش بشكل لائق بل بشكل يفخر به. برنامج «الرياضيون النخبة» كان من أقوى البرامج على الإطلاق من حيث الخطط والأهداف وشمل كل المجالات الرياضية وكل العاملين في الرياضة، كان بمثابة شعلة الأمل في صدور الرياضيين، تلاه احباط كبير بعد اختفائه وتخوف كبير أيضا بأن يلقى مصير المشاريع السابقة.