ناقش 45 قائدا تعليميا في برنامج إعداد القادة الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية خصائص القيادة التحويلية وانماطها ودور الكفاءة والفاعلية في تحقيق جودة الأداء واستعراض المشاريع الإستراتجية للإدارة وأولويات القائد الجديد وذلك بهدف إكساب قادة العمل التربوي المهارات والاتجاهات اللازمة لإدارة منظومة الأداء بمهارات نوعية وكفاءة عالية.
ودشن البرنامج مدير عام التعليم بالشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس وحضره 45 قائدا وقائدة ويستمر 3 أيام.
وأشار الدكتور المديرس إلى أن المنهجية الفاعلة لمثل هذا النوع من البرامج تتجه نحو تدريب القيادات عبر برنامج متكامل يهدف لتنمية مهارات القيادة في القرن الحادي والعشرين حيث يمنح التصور الثقافي والإداري لمفهوم القيادة والعائدة بالتطوير على العمل التربوي والإداري بهدف تحسين الأداء وإدارة العمليات بنجاح داخل المنظومة بكل معايير العمل القائم على مفهوم القيادة، وكذلك توثيق الصلة المباشرة بكل العاملين وجعل ذلك كمحدد رئيس في الأداء داخل المنظومة لتحقيق الجودة في الخدمة وإسعاد المستفيد إلى جانب إكساب القيادات مهارات التفكير، وكذلك إدارة الذات والجودة الشاملة بكل معاييرها.
وقال: إن حقيبة تدريب القياديين في الادارة توظف جميع الخطط الاستراتيجية الواجب اتباعها مع ضرورة الفهم المتطور والمتكامل للصورة العامة وقيام المؤسسة على الفهم الجماعي والتخطيط لأهداف لها قيمة التحدي والقناعة الكاملة بإشاعة هذه الاستراتيجيات عبر مناخ تنظيمي يتسم بالجودة والتعليم والتدريب المستمر.
وركزت الجلسة الأولى على المهام «الإدارياتية» قدمها محمد شاطري وفاطمة رويس وكان مجمل محاور هذه الجلسة يعطي تصورا واضحا عن المفهوم الشامل «للإدارياتية» ومعاييره وعناصره وأهم الخطوات العملية لذلك.
الجدير بالذكر أن البرنامج يستمر ثلاثة أيام حيث اشرف على تنفيذه فريق التخطيط للمشروع وهم عبدالرحمن الغفيلي وفاطمة الفهيد وفاطمة الناصر وفاطمة رويس إلى جانب الميسرين لإدارة جلسات البرنامج محمد شاطري وسعيد القحطاني وهيفاء بن خميس.
