وضعت أرصفة المشاة لحماية عابري الطريق من السيارات، خاصة النساء والأطفال، وهو حرم للشارع، لا يملك أي شخص الحق في إغلاقه واجبار المارة على السير مع السيارات. الملاحظ في الدمام والخبر احتلال محلات للأرصفة وقطع الطريق على المارة؛ بحجة أن الرصيف امام محلي هو لمحلي! ورش إصلاح الاجهزة الكهربائية والمكيفات والبقالات هُم اكثر المعتدين على الارصفة، خاصة ان محلاتهم لا تتحمل اكوام الحديد، والبقالات اشد ضررا، فهي عادة ما تضع عبوات المياه الكبيرة خارج البقالة في قفص حديدي معرضة المياه للتسمم بفعل تفاعل البلاستيك مع الماء والحرارة! مراقبو البلدية يمرون على تلك المحلات كل صباح، وكأن الأمر لا يعنيهم!، وإذا تحركوا أعطوه إنذارا شفهيا أو خطيا لا يقدم ولا يؤخر! وتبقى المشكلة قائمة. كما أن المشكلة ملاحظة في صناعيتي الدمام والثقبة فالورش استحلت مساحات كبيرة من المساحات والمواقف حولها بتراكم السيارات الخربة، وفي جولة لك على المنطقتين الصناعيتين لن تجد لك موقفا إلا بشق الأنفس، بينما بعض الورش تقوم بإصلام السيارات وتوضيب المكائن والجربكسات خارج ورشها وفي المواقف المعدة لوقوف سيارات الزبائن.. احتلال الأرصفة والمواقف، يجب أن يسن قانونا لمنعه، وليس الاكتفاء فقط بإزالة العوائق، فهذا لن يزيد الأمر إلا تعقيداً ولن يحل المشكلة.
نوار سعد - الدمام
