لم تعد القراءة في العصر الحديث ترفا أو هواية نقوم بها ولكن مع التطورات التقنية المتلاحقة أصبحت القراءة ضرورة. ولكن مع الأسف الشديد وفي ظل ثورة الإنترنت نرى البعض لا يهتم بهذا الغذاء الروحي الذي لا غنى عنه إطلاقا فقد سحبت وسائل التواصل الاجتماعي البساط من القراءة.
وعلى الرغم من أن القراءة من أكثر الأنشطة التي تحفز الدماغ للقيام بمهامه وتُطور القدرات الدماغية التواصلية والتحليلية، خصوصا لدى الأطفال واليافعين كما تقوي عمل الوصلات العصبية الموجودة في الدماغ إلا أننا لا نزال نتعامل معها على أنها ضيف ثقيل الظل.
إن القراءة من الانشطة الذهنية المساعدة بشكل قوي في زيادة تركيز العقل وذلك للجهد المطلوب في تتبع سياق النص أو الحفاظ على سير الأحداث في الرواية او الاحتفاظ بأسماء شخصيات العمل الروائي أو استشهادات الكاتب وأفكاره.
الفوائد من القراءة لا تعد ولا تحصى ويجب الانتباه الى أهميتها وفوائدها وتوعية الأبناء بهذه الأهمية حتى لا نفاجئ باختفائها من حياتنا.