• المملكة تؤكد وقوفها دائما إلى جانب الشعب القطري، يؤكد ذلك توجيه خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على ما رفعه له نائب خادم الحرمين الشريفين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بخصوص دخول الحجاج القطريين عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية الذين يرغبون بالدخول لأداء المناسك من دون التصاريح الإلكترونية وذلك بناءً على وساطة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني. اضافة الى نقل الحجاج القطريين من مطاري الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي على ضيافته «حفظه الله» ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة.
• العلاقة بين الشعبين الشقيقين علاقة تمتد عميقة في جذور التاريخ، فهناك مصاهرة وأخوة وعائلة واحدة ليس غريبا وجود شقيقين من عائلة واحدة، أحدهما سعودي والآخر قطري وهو ما ينطبق على دول الخليج العربي بعضها ببعض لكن للاسف ان «البعض» لم يحترم ويقدر ذلك، وسعى منذ سنوات طويلة الى خلق الدسائس وتصدير الفتنة والفوضى، ما يكشف عن شخصية تحمل اضطرابا نفسيا وفقدانا للتوازن والخروج عن المألوف، في أهمية تكاتف الاسرة الواحدة وتناسى ومن يحركونه انه لن يقف معه الا اخوته في الجسد الخليجي الذي لا بد ان يكون متماسكا لصالحه ومستقبل وطنه وأجياله.
ومضة:
• من يطبلون له ويحرضونه أول من يتخلون عنه وقت الشدة؛ لأن وقوفهم معه «مصلحة خاصة» إذا انتهت مصالحهم وشعروا أن الخزينة ستغلق غادروا وتركوه، من يعتبر ويدرك ذلك جيدا ويعود للبيت الذي لا يهدف لتلك المصلحة إنما لخير الشعب والوطن.