DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشمراني يحتفل بهدفه في شباك القادسية (اليوم)

كيمياء الجابر تعيد نشاط الزلزال!!

الشمراني يحتفل بهدفه في شباك القادسية (اليوم)
الشمراني يحتفل بهدفه في شباك القادسية (اليوم)
أخبار متعلقة
 
ثمة مكاسب لاحت في الأفق بعد العودة المميزة للنجم الدولي ناصر الشمراني هداف المنتخب السعودي ونادي الشباب حاليا في لقاء القادسية بالدوري، الذي انتهى برباعية شبابية صنع الزلزال فيها هدفا وسجل آخر. الهولندي فان مارفيك المدير الفني للمنتخب السعودي الأول، الذي يجهز قائمته النهائية لمواجهة المنتخب الإماراتي الشقيق في مشوار التأهل لنهائيات كأس العالم 2018، كان أكثر السعداء بكل تأكيد بعودة الشمراني لمداعبة الكرة من جديد عبر نادي الشباب وظهوره بهذا المستوى المطمئن، خاصة في ظل حاجته الماسة لخدماته مع بقية زملائه في المنتخب، الذين باتوا على أعتاب تسجيل مجد جديد بالتأهل لكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه حال تجاوز عقبتي الإمارات واليابان. عشرون دقيقة شارك فيها الشمراني أمام القادسية تجلى وصنع الفارق من خلالها وسط فرحة كبيرة من لدن الجماهير الشبابية، التي أعياها طول الانتظار منذ مغادرته للفريق قبل أربعة مواسم منتقلا للهلال في صفقة وصفها المراقبون آنذاك بالصفقة التاريخية للاعب وناديه الجديد. الزلزال الذي جمع النقيضين بعد أن عاود نشاطه (ضرب فأوجع وأفرح في آن واحد)، وأعاد ذاكرة الجماهير والمتابعين إلى حديث مديره الفني السابق مع الهلال والحالي مع الشباب سامي الجابر عندما كتب ذات مساء: (ضعوا ناصر تحت الضغط وسيبدع) وهو ما تحقق على أرض الواقع، فالضغوطات كانت تحاصره من كل الاتجاهات. الزلزال وثاني الهدافين التاريخيين للدوري السعودي طوال تاريخه يرتبط مع مدرب ناديه الحالي سامي الجابر بكيمياء خاصة ونادرة، ومن المؤكد أن يكون لهذه الحالة مفعول سحري بعد فترة التوقف الحالية، فالجابر يعرف كيف يفجر طاقات الشمراني والأخير يقدر مدربه ويدين له بالفضل الكبير سواء مع ناديه الحالي أو السابق. جماهير الشباب هتفت باسم ناصر كثيرا وتغنت به طوال مشاركته الأخيرة، وظلت تردد اسمه فرحا بعودته فلم يخيب ظنها ولم يكدر صفوها وأهداها فوزا مهما وثمينا. مكاسب عودة الزلزال جمة، والرابحون من نشاطه كثر، والمتأزمون يعرفون جيدا حجم الدمار الذي سيخلفه في شباكهم بعد عودته الأخيرة لمعقل الليوث.