DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خبراء: حادث برشلونة ثمرة دعم الدوحة للتطرف

خبراء: حادث برشلونة ثمرة دعم الدوحة للتطرف

خبراء: حادث برشلونة ثمرة دعم الدوحة للتطرف
حسام أبو العلا - القاهرة أكد خبراء أمنيون ومختصون في شؤون الحركات الإرهابية، أن قطر استطاعت التغلغل داخل عدد من مراكز العبادة في إسبانيا واستغلالها في تمويل الجماعات المتطرفة، مشددين في حديثهم لـ«اليوم» على أن حادث برشلونة الإرهابى الذى أودى بحياة 14 شخصا وإصابة العشرات، هو ثمرة للأفكار المتشددة التي غرستها الدوحة في أحد معاقلها بقلب أوروبا. ###بؤر للإرهاب وقال مؤسس تنظيم الجهاد نبيل نعيم: «إن قطر كانت تمول عددا من المراكز المحسوبة للأسف على الإسلام، لكنها في الحقيقة كانت بؤرا للإرهاب؛ إذ احتضنت شبابا من أصول عربية وبعض الشباب الأوروبي الذي أشهر إسلامه من أجل تدريبهم للانضمام إلى الجماعات المتطرفة في ليبيا وسوريا والعراق».وأضاف نعيم: «شاهدنا أغلب عناصر تنظيم داعش الإرهابي من شباب أوروبي مسلم إذ ظهر عدد منهم وهو يتحدث اللغات الأجنبية، ما يؤكد أنهم تعرضوا لغسيل دماغي قبل تسفيرهم بزعم الجهاد عن الإسلام في الشرق الأوسط، كما استمعنا لروايات عن فتيات مسلمات غرر بهن من أجل جهاد النكاح وبالفعل سقطن في هذا الفخ وعدن إلى بلادهن يحكين عن مأساتهن». وأوضح مؤسس تنظيم الجهاد «أن عددا كبيرا من هؤلاء الشباب عاد إلى أوروبا وبدأ في تنفيذ مخططات إرهابية، رسمتها قيادات داعش من أجل كسب أرضية كبيرة في أوروبا بعد تضييق الخناق عليهم في المنطقة، ومؤخرا انتشرت العمليات الإرهابية في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا وأسبانيا، وفنلندا، وحادثة برشلونة هي بمثابة جرس إنذار كبير لأوروبا عن خطورة التمويلات القطرية للجماعات الإرهابية». ###حلقة وصل ومن جانبه، يشير الباحث في الإسلام السياسي مصطفى حمزة إلى «أن هذه المراكز انتشرت مؤخرا في أوروبا وصارت حلقة وصل بين قيادات الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، وجماعات التطرف والتشدد في عدد من الدول الأوروبية، وبحسب عدد من التقارير الصادرة عن هذه الجماعات، فإن قطر كانت تتولى تمويل هذه الجماعات وتوفر لهم التدريب والمعسكرات، إضافة إلى عدد من الذين يطلق عليهم شيوخ ودعاة وهم في الأصل دعاة تطرف، إذ ينتمي أغلبهم لجماعة الإخوان الإرهابية وأخرى متشددة متطرفة»، ولفت أن هذا ما أفرز في النهاية إرهابيين جددا انتشروا في أوروبا ونفذوا هجمات إرهابية، كما تطوع عدد منهم للقتال في الشرق الأوسط، وشاهدنا من يحملون ملامح غربية في صفوف داعش في سوريا والعراق وليبيا. وشدد حمزة على أن الدول العربية مطالبة بتجفيف منابع هذه المراكز الداعية للتطرف، المبتعدة عن الوسطية؛ خصوصا أنها تسيء للإسلام، والدين الإسلامي براء منها ومن أفكارها المتشددة التي تحرض على العنف والقتل والإرهاب. ###خبراء أمنيون وفي السياق، يرى الخبير الأمني عبد الله الوتيدي «أن عددا من المتطرفين والإرهابيين في الشرق الأوسط ممن ظهروا في فيديوهات لتنظيم داعش الإرهابي تؤكد ملامحهم ولهجتهم أصولهم الأوروبية، ومن ناحية عسكرية تظهر طريقة تدريبهم أنهم خضعوا لفترة تدريبية كافية؛ واستعداد جيد تحت أيدي خبراء أمنيين على مستوى عال من القدرات، ما يعني أن هؤلاء الإرهابيين عاشوا فترة طويلة في معسكرات تدريب». واستدرك الخبير الأمني قائلا: «إن عددا كبيرا من التقارير الأوروبية كشفت ضلوع قطر في منح المال لدعم وتمويل هذه المعسكرات لاستقطاب عدد كبير منهم للمشاركة في توسيع دائرة نفوذ تنظيم داعش في المنطقة العربية، وهو الأسلوب ذاته الذي اتخذته على أراضيها وفي دول أخرى من أجل توفير أكبر عدد ممكن من المرتزقة»، مشددا على أن اغلاق هذه المراكز التي تتخذ الدين ستارا بات ضرورة لتجفيف أحد أكبر منابع الإرهاب في العالم. ##صحيفة إسبانية: قطر مولت إرهابيين بكتالونيا## كشفت صحيفة إسبانية عن تمويل قطر مراكز عبادة إسلامية ومساجد في إسبانيا، وتحديدا في إقليم كتالونيا، الذي وقع فيه هجوما برشلونة الإرهابيان. وقالت صحيفة «لاراثون» الإسبانية في تقريرها: «إن قطر قدمت دعما ماليا لدور العبادة هناك عبر رجال أعمال أثرياء، ما أسفر عن نمو ظاهرة التطرف في إسبانيا». وتشير البيانات إلى أن 7% من المسلمين في إسبانيا والذين تقدر أعدادهم بنحو المليونين ونصف المليون نسمة يتمركزون في كتالونيا. وأعاد هجوما برشلونة -اللذان تبناهما تنظيم داعش الإرهابي- إلى الذاكرة حديث سابق عن التمويل الذي تتلقاه مساجد يرتادها متطرفون في أوروبا، ما أدى إلى وقوع عمليات إرهابية أودت بحياة أبرياء. التقرير -الذي نشرته الصحيفة- كشف عن دعم يأتي من خارج إسبانيا، خاصة من دولة قطر لمراكز عبادة في البلاد، وتحديدا في إقليم كتالونيا الذي أصبح معقلا للتطرف والإرهاب. على حسب قول الصحيفة. وتضم إسبانيا ما يزيد على الـ1260 مركز عبادة إسلامي، منها 256 مسجدا في كتالونيا فقط، التي تحوي أعلى نسبة من المهاجرين. ولفت تقرير «لاراثون» أن مراكز إسلامية ومساجد أصبحت تحت رقابة الأمن في إسبانيا لعدة سنوات، بسبب تلقيها أموالا من الدوحة بواسطة رجال أعمال ومستثمرين أثرياء.